زعمت وسيلة الإعلام الخاصة في إثيوبيا "Ethiopian Media Service" أنّ ما لا يقل عن 70 شخصًا قُتلوا في الغارة الجوية في منطقة أمهرة، بينما جادلت "بي بي سي" الأمهرية بأنّ هذا العدد أقل من ذلك بكثير.
كما أفادت مصادر المستشفى التي أدلت ببيان لـ "بي بي سي" الأمهرية في إثيوبيا، أنّ عدد القتلى في الغارة الجوية بلغ 26.
وأُعلن أنّ الهجوم تمّ تنظيمه ضد المتظاهرين الذين تجمعوا في بلدة فينوتي سلام احتجاجًا على دخول القوات الاتحادية إلى المنطقة.
ولم تُدلِ حكومة أديس أبابا بعد ببيان بشأن هذه المسألة.
الصراعات في إثيوبيا
وفي إثيوبيا، وقّعت الحكومة الفيدرالية اتفاقية سلام مع جبهة تحرير تيغراي الشعبية (TPLF) في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وبينما وافقت جميع التنظيمات في المنطقة على نزع سلاحها، واصلت مجموعة الميليشيا المسماة "فانو" الاشتباك مع الجيش.
وقد أعلنت الحكومة الفيدرالية حالة الطوارئ في 4 آب/ أغسطس؛ بسبب اشتداد الاشتباكات بين الجيش والميليشيات المحلية في منطقة الأمهرة، وأعلنت فقدان السيطرة في بعض المناطق في أمهرة في 7 آب/ أغسطس.
وفي بيان صادر عن المديرية العامة لحالة الطوارئ في إثيوبيا في 10 آب/ أغسطس، ورد أنّه تمّ ضمان الأمن في العديد من مناطق أمهرة، بما في ذلك بحر دار وجوندر، وأنّ الجماعات المسلحة قد انسحبت. (İLKHA)