كوهين: اتفاق السلام مع السعودية يمكن إنجازه وهو مسألة وقت

اعتبر وزير الخارجية الصهيوني "إيلي كوهين"، أن التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين الكيان الصهيوني والسعودية يمكن إنجازه، والسلام مع السعودية هو مسألة وقت فقط.

Ekleme: 10.08.2023 14:11:24 / Güncelleme: 10.08.2023 14:11:24 / Arapça
Destek için 

اعتبر وزير خارجية الكيان الصهيوني "إيلي كوهين"، خلال تصريحات لموقع "واينت" الإلكتروني، على خلفية تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأربعاء، حول تقدم في الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية التي تشمل اتفاق تطبيع علاقات مع الكيان المحتل، ونفاه البيت الأبيض، أنه لا يوجد دخان بدون نار.

وقال كوهين: "نتواجد في نقطة زمنية تتكتل فيها المصالح الأميركية والسعودية والإسرائيلية، ولذلك فإن ما جاء في التقرير  حول 9 – 12 شهراً، للتوصل إلى اتفاق، هو صحيح بنظري، وهذه نافذة الفرص قبل أن تدخل الولايات المتحدة إلى المعركة الانتخابية، ولذلك أنا أقول إن سلاماً مع السعودية هو مسألة وقت وحسب".

ونشر كوهين مقالاً في "وول ستريت جورنال"، أمس الأربعاء، جاء فيه: "إنه إذا تعهدت الولايات المتحدة للسعودية بحماية نووية، وفق نموذج كوريا الجنوبية، التي لا تملك سلاحاً نووياً لكنها تحصل على حماية أميركية مقابل كوريا الشمالية، فإن السعودية لن تضطر إلى تطوير برنامج نووي خاص بها".

وتطالب السعودية بمساعدة أميركية في تطوير برنامج نووي مدني، كأحد شروط صفقة مع الولايات المتحدة تشمل تطبيعاً مع الكيان الصهيوني.

واعتبر كوهين أن المصلحة الأميركية تنبع من أنه توجد لبايدن نفسه انتخابات في العام المقبل، وهو يريد الوصول إليها مع إنجاز سياسي. والأمر الآخر المهم للأميركيين هو اقتصادهم، واتفاق مع السعودية سيخفض أسعار الطاقة، والسعوديون يبحثون من جانبهم عن مظلة دفاعية مقابل إيران، وهم يرون التعاون مع الإمارات في الرحلات الجوية والاتفاقيات التجارية، ويريدون شيئاً مشابهاً.

وأضاف كوهين مدعياً: "إنه يوجد لدينا نحن والسعودية أكثر بكثير من عدو مشترك، هو إيران، يوجد لدينا إمكانية تعاون اقتصادي، وبالإمكان حل هذه الأمور والتوصل إلى معادلة بأن يكون هناك سلاماً وأن يتعزز أمن إسرائيل أيضاً".

وأشار كوهين إلى أن الاهتمام الأكبر للحكومة الصهيونية منصب على خطة الإصلاح القضائي، لإضعاف جهاز القضاء، لكنه أضاف: "إنه منهمك في عمل وزارة الخارجية، وتوجد إنجازات"، وادعى أن الحكومة الصهيوينة وضعت البنية التحتية لاتفاق سلام مع السودان، الذي لم يطبق حتى الآن(İLKHA)