أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية بأن الزعيم "كيم جونغ أون" أقال أعلى جنرال في جيشه رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الكوري الشمالي "باك سو إيل" من منصبه، ودعا إلى الاستعداد للحرب بطريقة هجومية عبر تعزيز إنتاج الأسلحة والتدريبات.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية أن "كيم جونغ أون" ترأس اجتماع اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري لمناقشة عدد من القضايا المهمة، بينها تكثيف تدريبات الجيش لجعله أكثر استعداداً للحرب، في ظل الوضع السياسي والعسكري الخطر في شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت الوكالة: "تناول الاجتماع الموسع المسألة التنظيمية المتمثلة في إقالة الجنرال "باك سو إيل" من منصب رئيس هيئة الأركان العامة، وتعيين نائب المارشال "ري يونغ جيل" رئيساً جديداً لهيئة الأركان العامة، إلى جانب إقالة وتعيين ضباط آخرين أو نقلهم إلى مناصب أخرى".
ووفقاً للوكالة، فإن الاجتماع خلص إلى أن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية يتطلب من الجيش الكوري الشمالي أن يكون لديه قدرة استباقية واستعداد عسكري شامل وكامل لأي حرب محتملة.
ولفتت الوكالة إلى أن الزعيم الكوري الشمالي دعا أيضاً إلى إجراء تدريبات حربية بنشاط؛ لتشغيل أحدث الأسلحة والمعدات التي تم نشرها مؤخراً بفاعلية.
وتناول الاجتماع، وفق الوكالة، تحليل الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها، وخلص إلى أهمية تكثيف الاستعدادات القتالية للجيش الكوري الشمالي وتدريبه على العمليات الهجومية.
وقبل أيام، تفقد الزعيم الكوري الشمالي العديد من مصانع الأسلحة الرئيسية في البلاد هذا الأسبوع، بينها منشآت تنتج محركات صواريخ كروز، إذ دعا خلال جولته إلى زيادة الإنتاج، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية.
ويأتي الاجتماع العسكري في الوقت الذي تستعد فيه سيول وواشنطن لإجراء مناورات عسكرية مشتركة كبيرة، في وقت لاحق هذا الشهر، إذ تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة تمهيد لغزوها. (İLKHA)