انقطعت العلاقات بين السعودية وحكومة طهران في 2 كانون الثاني 2016 بعد إعدام 47 شخصًا، من بينهم نمر النمر، بتهمة "الإرهاب" في السعودية.
وعقبت تصريحات المسؤولين الإيرانيين الذين ردوا على الإعدامات، مظاهرات في إيران أضرم المتظاهرون النار في سفارة السعودية في طهران ومبنى القنصلية في مدينة مشهد.
وبعد الأحداث، أعلنت الإدارة السعودية في 3 كانون الأول 2016 أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
واتفقت الرياض وطهران على استئناف العلاقات الدبلوماسية في غضون شهرين من خلال مسؤولين صينيين في بكين في 10 مأذار، بعد توقف دام 7 سنوات.
كما التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في بكين في 6 نيسان واتفقا على إعادة فتح سفارتي البلدين واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين وتسهيل إصدار التأشيرات.
وأعلنت إيران في 23 أيار أنه تم تعيين نائب وزير الخارجية علي رضا عنايتي سفيرا للرياض وأعيد فتح سفارة الرياض في 6 حزيران. (İLKHA)