ذكر بيان صادر عن اليونيسف، أنّ في جنوب آسيا، حيث تتجاوز درجة حرارة خلال 83 يومًا على الأقل 35 درجة، يتعرض 76 في المائة من الأطفال دون سن 18 عامًا للحرارة الشديدة.
وفي البيان الذي ذكر أنّه بعد تسجيل شهر تموز/ يوليو باعتباره أكثر الشهور سخونة في العالم، فقد ازدادت المخاوف بشأن مستقبل الأطفال، وتمّ التحذير من استمرار الحرارة الشديدة؛ بسبب تغير المناخ.
وأشار البيان إلى أنّ درجات الحرارة المرتفعة تُعرّض حياة الأطفال للخطر.
وقد صرّح المدير الإقليمي لليونيسف لجنوب آسيا "سانجاي ويجيسيكيرا" في البيان، أنّ حياة الملايين من الأطفال معرضة للخطر في جنوب آسيا؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة، كما أنّ النساء الحوامل مُعرّضات أيضًا للخطر؛ بسبب حساسيتهنّ للآثار الجانبية للحرارة.
كما ذكر "ويجيسيكيرا "أنّ المشاكل التي قد يواجهها الأطفال؛ لأنهم لا يستطيعون التكيّف بسرعة مع تغيّرات درجة الحرارة تشمل الآثار الجانبية مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، والخفقان، والصداع الشديد، وفقدان السوائل، وتباطؤ النمو العقلي عند الرضع.
وفي تقرير مؤشر مخاطر المناخ الذي يركز على الأطفال، والذي نشرته اليونيسف في عام 2021، كانت أفغانستان، وبنغلاديش، والهند، وجزر المالديف، وباكستان من بين أعلى البلدان التي تأثرت بتغير المناخ.
وفي بيان مشترك صادر عن خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ بالاتحاد الأوروبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في 27 تموز/ يوليو، ذكر أنّ الأسابيع الثلاثة الأولى من تموز/ يوليو كانت "أكثر فترة 3 أسابيع سخونة" حتى الآن، وأنّ شهر تموز/ يوليو 2023 سيكون على الأرجح الأكثر سخونة"، و"أكثر الشهور سخونة" على الإطلاق. (İLKHA)