قتل فلسطينيان وأُصيب آخرون، إثر تجدُّد الاشتباكات المسلحة، مساء الأربعاء، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، بين قوات الأمن التابعة لحركة "فتح" ومجموعات متشددة، عقب وقف لإطلاق النار استمر نحو 24 ساعة.
وأفادت مصادر محلية بسماع أصوات رشقات نارية وقذائف صاروخية وأسلحة ثقيلة في المخيم الواقع في مدينة صيدا جنوبي لبنان، فيما لفتت تقارير إلى إصابة أربعة أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
وبعد وقت وجيز من ذلك، أكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، سقوط قتيل من حركة فتح، إضافة الى جريحين اثنين، في الاشتباكات الدائرة مساءً في المخيم .
وبذلك تكون حصيلة القتلى ارتفعت إلى 13 بعد أن وصلت سابقاً إلى 11 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً وفق مصادر طبية، جراء الاشتباكات التي اندلعت، مساء السبت، بين حركة فتح وفصائل إسلامية متشددة.
وتستخدم في الاشتباكات القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، فيما طال الرصاص الطائش والقذائف شوارع رئيسية في مدينة صيدا، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت سابق الأربعاء، تجددت الاشتباكات المسلحة بين الطرفين عقب يوم كامل من الهدوء، على إثر اتفاق الثلاثاء، على تطبيق الهدنة التي تم التوصل إليها الاثنين، لاحتواء مواجهات اندلعت بين الطرفين.
المخيم كان شهد حالة هدوء حذر، صباح الأربعاء، بعد ما أعلنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك تشكيلها لجنة ميدانية لتثبيت وقف إطلاق النار، وتكليف لجنة تحقيق في اغتيال اللواء "أبو أشرف العرموشي" ورفع الغطاء عن مرتكبي العملية. (İLKHA)