يجتمع رؤساء أركان جيوش دول منظمة "إيكواس" في العاصمة النيجيرية أبوجا، اليوم الأربعاء، وذلك لبحث التطورات في النيجر وتهديد المنظمة الأفريقية بتدخل عسكري يهدف لفرض عودة النظام الدستوري في النيجر.
ومن المقرر أن تُرسل المنظمة وفداً إلى النيجر في وقت لاحق.
وكانت "إيكواس" أكدت استعدادها لفرض عودة الرئيس المخلوع "محمد بازوم" إلى السلطة، ولو اقتضى ذلك تدخلاً عسكريا، وأمهلت الانقلابيين أسبوعاً للعودة إلى ثكناتهم.
وقال الممثل الأممي الخاص لغرب أفريقيا والساحل "ليوناردو سانتوس سيماو" في تصريحات صحفية: "إنّ عدداً من الدول الأعضاء في "إيكواس" يستعد لاستخدام القوة في النيجر إذا لزم الأمر".
لكن "سيماو" أشار إلى أنّ الجميع يعطي الأولية للجهود السلمية لحل هذه الأزمة.
من جانبه، قال سفير النيجر لدى الولايات المتحدة "كياري ليمان تنغيري" في حديث لوسائل إعلام: "إنّ هناك موقفاً دولياً وأفريقياً موحداً يدعو إلى وقف المحاولة الانقلابية وتحرير الرئيس".
وأكد السفير "تنغيري" وجود جهود دبلوماسيةٍ جارية لإعادة العسكريين إلى ثكناتهم واستعادة الشرعية.
لكن المجلسين العسكريين الحاكمين في بوركينا فاسو ومالي عبرا عن دعمهما لقادة الانقلاب، وقالا: "إنّ أيّ تدخل خارجي لإعادة الحكومة المخلوعة سيعتبر إعلاناً للحرب".
ويشير هذا الإعلان من مالي وبوركينا فاسو إلى أنّ تحالفاً جديداً قد يتشكل في مواجهة بقية دول التكتل البالغ عددها 15 دولة. (İLKHA)