نقلت وسائل الإعلام في النيجر أنّ السفارة الفرنسية أعلنت استعدادها لإجلاء مواطنيها من النيجر.
وجاء في الرسالة التي بعثتها السفارة إلى المواطنين الفرنسيين في البلاد أنّه تمّ التخطيط لعملية إجلاء جوي؛ بسبب تدهور الوضع الأمني في النيجر.
وذكرت الصحافة الفرنسية أنّ وزارة الخارجية أكدّت هذه المعلومات أيضاً.
من ناحية أخرى، سُئلت وزيرة الخارجية الفرنسية "كاثرين كولونا"، خلال اتصال لها بأحد القنوات التلفازية في فرنسا الليلة الماضية بشأن الوضع في النيجر، عمّا إذا كان هناك أي تدخل عسكري من قبل فرنسا في هذا البلد، فقالت: "أولويتنا هي سلامة مواطنينا".
كما أعلن قصر الإليزيه في 30 تموز أنّه سيرد بسرعة وبقسوة على أي اعتداء على مصالح أو مواطني بلاده، فيما يتعلق بالمظاهرات التي تستهدف سفارة نيامي.
النيجيريون يستهدفون السفارة الفرنسية
وقد تجمّع آلاف المتظاهرين أمام السفارة الفرنسية في عاصمة النيجر نيامي، في 30 تموز، واستهدفوا مبنى السفارة وألحقوا أضرارًا به.
وأعلنت إدارة باريس أنها أوقفت كل المساعدات المالية ودعم الميزانية لهذا البلد بعد الانقلاب العسكري في 26 تموز في البلاد.
الانقلاب في النيجر
وكانت قد احتجزت عناصر من فوج الحرس الجمهوري الرئيس "محمد بازوم" في 26 تموز، وفي ذلك المساء أعلن الجيش أنه استولى على السلطة.
وأعلن اللواء قائد فوج الحرس الرئاسي "عمر تشياني" في 28 تموز، أنّه تولّى قيادة المجلس العسكري المسمى المجلس الوطني لحماية الوطن (CNSP)، وأصبح رئيسًا للحكومة الانتقالية. (İLKHA)