حضرت نائبة رئيس حزب الهدى ورئيسة الجناح النسائي في الحزب "سيما يارار" مسيرة "الاحترام للقرآن" التي نظمها وقف محبي النبي ﷺ في ديار بكر، وقد أدلت بتعليقات لمراسل وكالة إيلكا للأنباء "İLKHA" حول العداء المتزايد للمصحف الشريف في أوروبا.
حيث دعت "يارار" قادة الدول الإسلامية ومسلمي العالم إلى الاهتمام بالقرآن، وذكرت أنّه يجب تطبيق العقوبات على الدول التي تسمح بمهاجمة المصحف الشريف في أسرع وقت ممكن.
"نحن لا نقبل الاعتداء على المصحف"
وأكّدت "يارار" أنّ هناك عداوة للقرآن في العالم اليوم، وقالت: "إنّ القرآن هو مصدر حياتنا، وأنفاسنا، ولا نقبل أبدًا هذه الهجمات على القرآن، وعلى الدول الإسلامية والمسلمين أن يدركوا خطورة الأمر، وأن يعتنوا بالقرآن وكتابنا العظيم".
"حكام الدول الإسلامية يجب أن يكونوا أكثر حساسية"
وشدّدت على ضرورة قطع العلاقات مع الدول الأوروبية التي تسيء للمصحف الشريف وتسمح بالاعتداء عليه، وقالت يارار: "يجب تطبيق العقوبات على هذه الدول، وفي حال وجود علاقات بينها وبين الدول الإسلامية، فيجب سحب السفراء، ويجب على جميع المسلمين أن يكونوا حساسين تجاه هذه القضية، كما يجب على الإداريين بشكل خاص بذل جهد كبير في هذا الصدد، ويجب على حكام الدول الإسلامية أن يكونوا أكثر حساسية في هذا الصدد".
"ستستمر الهجمات إذا لم تظهر ردود الأفعال اللازمة"
وفي إشارة إلى أنّ الدول التي حدثت فيها الاعتداءات على المصحف الشريف يجب أن توقف الاعتداءات وتعتذر للمسلمين، تابعت "يارار" قائلة: "إذا لم يُظهر حكام الدول التي يكون أهلها مسلمين ردود الفعل اللازمة في هذا الصدد، فلن تتوقف مثل هذه الهجمات وستستمر هذه الهجمات في الازدياد، ونحن لا نقبل أبدًا مثل هذا الهجوم وندينه بشدة، ونتوقع من المسؤولين في البلدان التي حدثت فيها الاعتداءات على القرآن أن يشرعوا في تحقيق ضد الأشخاص الذين هاجموا القرآن والاعتذار للمسلمين والعالم الإسلامي". (İLKHA)