شهد مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، الإثنين، حالة من الهدوء الحذر، في أعقاب اشتباكات بين مجموعات متشددة مسلحة وقوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة "فتح" خلفت 11 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وساد المخيم حالة من الهدوء الحذر، المشوب بخروقات طفيفة لوقف إطلاق النار الذي أعلن عنه بعد ظهر، أمس الاثنين.
جاء ذلك بالتزامن مع تشييع حركة "فتح" لقائد الأمن الوطني في مدينة صيدا العميد "أبو أشرف العرموشي" ومرافقه "موسى فندي"، بمشاركة المئات من اللاجئين الفلسطينيين، في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوبي لبنان.
وأكد مصدر في حركة فتح أنّ تثبيت وقف إطلاق النار مرهون بتسليم الجهات التي قامت بعملية الاغتيال.
وكان "العرموشي"، تعرض لعملية اغتيال قضى على إثرها خلال عودته من اجتماع لبحث سبل تسليم مطلق النار فجر الأحد، والذي تسبّب في مقتل شاب وإصابة آخرين في مخيم عين الحلوة ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيّم، بين "فتح" ومسلّحين متطرفين، بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات، يدعى "أبو قتادة"، بعد إصابته بإطلاق نار مباشر.
وخلّفت الاشتباكات 11 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، إضافة إلى مغادرة نحو 60% من سكان مخيم عين الحلوة منازلهم بسبب المعارك. (İLKHA)