مرة أخرى..احتجاجات بالآلاف ضد التنظيم القضائي للكيان الصهيوني

خرج مئات الآلاف من المستوطنين اليهود إلى الشوارع مرة أخرى احتجاجاُ على التنظيم القضائي لحكومة الكيان الصهيوني المحتل.

Ekleme: 30.07.2023 14:06:54 / Güncelleme: 30.07.2023 14:06:54 / Arapça
Destek için 

نزل الآلاف من المستوطنين اليهود إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد احتجاجًا على تمرير مشروع قانون التنظيم القضائي الجديد، الذي يزيل سيطرة المحكمة العليا على الحكومة، وذلك في نطاق التنظيم القضائي للحكومة الائتلافية بقيادة "بنيامين نتنياهو".

وشارك مئات الآلاف من المستوطنين خلال مظاهرات في عشرات النقاط المختلفة من جميع أنحاء البلاد، وخاصة في مدن مثل تل أبيب والقدس الغربية وحيفا وبروسبي وهرتسليا ورحوفوت.

وتجمع المتظاهرون أمام المجمع الحكومي في شارع كابلان في تل أبيب، الذي يستضيف أكبر مظاهرة كما يحدث كل أسبوع.

وردد المتظاهرون شعارات ديمقراطية بالطبول والصفارات والأبواق، وحمل المتظاهرون الأعلام الصهيونية ولافتات وصور تنتقد التنظيم القضائي لحكومة الائتلاف والسياسيين اليمينيين المتطرفين.

وعقب المصادقة على قانون التنظيم القضائي في مجلس النواب رفع المتظاهرون لافتة عملاقة تقول: "إسرائيل خسرت رصيدها"، وأشاروا إلى تحذيرات مؤسسات الائتمان الدولية للاقتصاد الصهيوني.

وحضر ما يقدر بنحو 130 ألف شخص المظاهرة في شارع كابلان في تل أبيب، وفقًا لتقرير من Kanal13، وهي شركة تقوم بتحليل الجمهور حسب المنطقة.

وأعلنت شرطة الاحتلال الصهيوني عن إغلاق الطرق أمام مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يحاولون قطع الطريق الرئيسي في المدينة، طريق أيالون السريع.

وبعد تفريق المظاهرة في شارع كابلان في تل أبيب، حاول المتظاهرون الوصول إلى طريق أيالون السريع من خلال السير من طرق مختلفة في المدينة، وقامت شرطة الاحتلال الصهيوني بإجراءات أمنية على طول مسيرة المتظاهرين، ولوحظ أن رجال شرطة بلباس مدني كانوا متواجدين أثناء المتظاهرين.

ووصل المتظاهرون أمام قاعدة عسكرية في وسط تل أبيب وساروا من هناك إلى منزل رئيس البرلمان الصهيوني "أمير أوحانا"، واتخذت شرطة الاحتلال إجراءات أمنية بحواجز حديدية ووحدات مركبة.

وقامت مجموعة من المتظاهرين عند مفترق كركور بالقرب من حيفا شمال الكيان المحتل بإغلاق الطريق السريع في المنطقة، وتدخلت الشرطة في المجموعة التي أغلقت الطريق واعتقلت شخصا.

كما شارك قادة المعارضة في مظاهرات نظمت في مناطق مختلفة من البلاد.

وحملت مجموعة من المتظاهرين صور وأسماء بعض ضباط الشرطة، والتي تم التقاطها بالكاميرات خلال مداخلتهم في مظاهرات سابقة، على لافتات كتب عليها "انتباه".

وأعلنت شرطة الاحتلال عن فتح تحقيق حول اللافتات بأسماء وصور الضباط.

وصرح وزير الأمن القومي اليميني المتطرف المسؤول عن الشرطة في الكيان الصهيوني المحتل "إيتمار بن غفير" خلال منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي أن استهداف المتظاهرين للشرطة كان بمثابة "خط أحمر". (İLKHA)