جاء في بيان صادر عن الخارجية المصرية، أمس الثلاثاء:
بناء على توجيه من وزير الخارجية "سامح شكري"، استدعى السفير "إيهاب نصر" مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، صباح الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية القائم بأعمال سفارة السويد لدى القاهرة.
وتم إبلاغه إدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل، حكومة وشعباً، للحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة لنسخ من المصحف الشريف بالسويد.
وأكد مساعد وزير الخارجية المصري أن مصر سبق أن حذرت من التداعيات الخطيرة والسلبية لتكرار تلك الأحداث المرفوضة، وما تؤدي إليه من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وإثارة خطاب الكراهية والتطرف، وتشجيع المساعي والأفكار الهدامة الساعية لهدم روابط التواصل الحضاري بين شعوب ومجتمعات العالم.
كما أكد الموقف المصري الراسخ والرافض لمظاهر ازدراء كافة الأديان أو الإساءة لمعتنقيها، باعتبارها لا تمثل بأي حال مظهراً للحق في حرية التعبير، التي تقتضي عدم الإساءة لمعتقدات الآخرين أو تدنيس مقدساتهم.
وشدد أيضاً على ضرورة اتخاذ السلطات السويدية، وغيرها من الدول التي شهدت حوادث مماثلة، الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة ومحاسبة مرتكبيها، وذلك سعياً للحفاظ على ثقافة التسامح ومبادئ التعايش السلمي والحوار وقبول الآخر. (İLKHA)