الأمم المتحدة تُجري مفاوضات مع كوريا الشمالية بشأن جندي أميركي مفقود

بدأت محادثات بين الأمم المتحدة وكوريا الشمالية، بشأن قضية الجندي الأميركي، "ترافيس كينغ" الذي عبر إلى الشمال، حسبما ذكر نائب قائد القيادة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة المشرفة على هدنة الحرب الكورية.

Ekleme: 24.07.2023 14:22:02 / Güncelleme: 24.07.2023 14:22:02 / Arapça
Destek için 

أعلنت قيادة الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أنّ محادثات بدأت بين المنظمة الدولية وبيونغ يانغ بشأن الجندي الأميركي "ترافيس كينغ" الذي يعتقد أنه معتقل في كوريا الشمالية بعد دخوله إليها بشكل غير شرعي.

وقال نائب رئيس القيادة الجنرال "أندرو هاريسون"، في تصريح صحفي: "بدأت محادثات مع الجيش الشعبي الكوري عبر آلية اتفاق الهدنة".

وكان يشير إلى الاتفاق الذي أنهى الأعمال العدوانية في 1953 بعد الحرب الكورية.

وقال الجنرال هاريسون: "همنا الأساسي هو وضع الجندي كينغ، وإنّ الحادث لا يزال موضع تحقيق".

وأوضح الجنرال "هاريسون" أنّ اتفاق الهدنة ينص على آلية تتيح لقيادة الأمم المتحدة التواصل مع الجيش الكوري الشمالي.

لكنه رفض إعطاء المزيد من التفاصيل، مشيراً إلى الطبيعة الحساسة للغاية لهذه المفاوضات، وأقرّ بأنه وضع صعب ومعقد.

وتضم قيادة الأمم المتحدة عدة دول، وتقودها الولايات المتحدة التي تشرف على هدنة الحرب الكورية.

ويتمركز نحو 27 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية، الحليف الرئيسي لواشنطن في المنطقة والتي تعتمد على الولايات المتحدة في أمنها.

ومنذ حرب 1950-1953 التي انتهت بهدنة في غياب معاهدة سلام، لا تزال الكوريتان رسمياً في حالة حرب والحدود محصنة وملغمة باستثناء في بانمونجوم، حيث تقتصر الحدود على جدار خرساني صغير.

والثلاثاء الماضي، عبر مواطن أميركي الحدود إلى كوريا الشمالية خلال جولة في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، فيما أوقفته السلطات الكورية الشمالية، حسبما أفادت الأمم المتحدة.

لكن بحسب بنود الهدنة، لا يحق لموظفي كوريا الجنوبية والأمم المتحدة عبور الحدود لاستعادة كينغ. (İLKHA)