أجرى وزير الدفاع في إمارة أفغانستان الإسلامية مولوي "محمد يعقوب مجاهد" مقابلة مع قناة تلفزيونية حول العديد من القضايا المتعلقة بجدول الأعمال.
وقد أعطى "مجاهد" خلال المقابلة رسائل مهمة حول الاعتراف بالإمارة الإسلامية، والعلاقات مع القاعدة، واحتلال الولايات المتحدة للأجواء، والعلاقات مع باكستان، ووضع من خدموا في الحكومة السابقة.
حيث أكد "مجاهد" أنه على الرغم من استيفاء إمارة أفغانستان الإسلامية لجميع شروط "الاعتراف"، لم تتخذ أي دولة حتى الآن خطوة جريئة في هذا الصدد بسبب الضغوط الأمريكية، إلا أنها مستعدة للقاء الدول التي لديها مخاوف لمعالجة مخاوفها.
وقال الوزير مجاهد: "على الدول التي لا ترضخ لضغوط الولايات المتحدة أن تعترف بالإمارة الإسلامية، ونريد على وجه الخصوص أن تعترف الدول الإسلامية القوية بحكومتنا، وإذا كان لدى الدول مخاوف بشأن هذه القضية، فإن الإمارة الإسلامية مستعدة لمناقشة الحل".
وأكد "مجاهد" أنّ الإمارة الإسلامية لا علاقة لها بمقتل زعيم القاعدة "أيمن الظواهري" في كابول، وأشار إلى عدم وجود علاقات بينهم وبين القاعدة، ولا يوجد أي تعاون بينهما.
وأشار "مجاهد" إلى أن المجال الجوي للإمارة الإسلامية كثيرًا ما يتم انتهاكه، وقال: "على الولايات المتحدة أن تتوقف عن انتهاك أجواء أفغانستان؛ لأن الإمارة الإسلامية التزمت بأن لا تسمح باستخدام أراضي أفغانستان ضد دولة أخرى، وعلى باكستان ألا تسمح بانتهاك المجال الجوي لأفغانستان عبر أراضيها".
وشدد الوزير "مجاهد" على أنّ حركة طالبان الباكستانية ليست في أفغانستان، وأنّ الإمارة الإسلامية لا تمول هذه المجموعة، وانتقد محاولة باكستان بأن تُظهر للعالم أنها لا تلتزم بتعهدات الإمارة الإسلامية بزعم حركة طالبان باكستان.
كما قال مجاهد: "إنّ الإمارة الإسلامية لا تريد من هم ودودون مع المحتلين أن يعملوا في الحكومة، لكن يمكنهم العيش كمواطنين عاديين في أفغانستان". (İLKHA)