حضر الملتقى العالمي للدفاع عن المقدسات الإسلامية الذي يعقد في إسطنبول، وتستضيفه الرابطة الدولية لعلماء المسلمين (UMAD)، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "د.علي القره داغي"، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "د.عصام البشير"، ورئيس الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام الشيخ "محمد الصغير"، ونائب رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية "سعد ياسين"، ورئيس الرابطة الدولية لعلماء المسلمين (UMAD) "عبد الوهاب إيكينجي".
وقد جاء في بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن "الملتقى العالمي للدفاع عن المقدسات الإسلامية" ما يلي:
"قرّر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات أخرى عقد لقاء عالمي في 27 تموز من الساعة 3 بعد الظهر حتى الساعة 8 والنصف مساء للعلماء والمفكرين والبرلمانيين والدعاة ونحوهم؛ للتحاور البنّاء، والنقاش الهادئ، والتفكير الهادف للوصول إلى أدوات ووسائل معتبرة؛ اقتصاديًا، دبلوماسيًا، قانونيًا، دوليًا، قضائيًا، وإعلاميًا؛ لمعالجة الإهانات الشديدة المتكررة لأمتنا الإسلامية التي يصل عددها إلى حوالي ملياري مسلم، وذلك من خلال حرق المصحف الشريف في السويد، والرسوم المسيئة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الدنمارك وفرنسا، وتدنيس الأقصى وقتل الأبرياء، وتدمير بيوتهم في القدس الشريف، وفلسطين الغالية.
وأمام هذه الإهانات فإنّنا ندعوكم بصفة شخصية، أو بصفة اعتبارية للمشاركة في هذا اللقاء العالمي بالحضور، أو بكلمة موجزة للمقترحات، كما أنّ الدعوة موجهة إلى جميع المؤسسات العلمائية، والبرلمانية والفكرية والحقوقية للمشاركة في تفعيل الأدوات المؤثرة أو نحوها". (İLKHA)