أكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي ودول وسط آسيا الخمس (C5) على أهمية تعزيز الحوار الاستراتيجي والسياسي بين دولهم، وتعزيز الشراكة لآفاق جديدة في مختلف المجالات، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، وكذلك التعاون الاقتصادي والاستثماري، وزيادة التواصل بين الشعوب.
وفي ختام القمة التي عُقدت في جدة أمس، أكّد القادة أهمية تطوير طرق النقل المترابطة بين المنطقتين، وإنشاء شبكات لوجستية وتجارية قوية، وتطوير أنظمة فعالة تساهم في التجارة.
وأشاد القادة بالتنوع الثقافي والانفتاح والتاريخ الثري لدول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، وأعربوا عن قلقهم إزاء تصاعد خطاب العنصرية وكراهية الإسلام وأعمال العنف ضد الأقليات المسلمة والرموز الإسلامية.
وصدر بيان مشترك تناول العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها اتفاقية تطوير التعاون في مجالات الاقتصاد الأخضر، والطاقة، والاقتصاد الرقمي، والابتكار، والتكنولوجيا الخضراء.
كما ناقش القادة القضايا الإقليمية والدولية، وأكدوا أهمية الجهود المشتركة لضمان السلام والأمن والاستقرار والتنمية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى ذلك، من خلال تبني مبدأ الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية من أجل تحقيق التنمية، وتمّ التوصل إلى توافق حول أولوية تحقيق الأمن والسلم الدوليين. (İLKHA)