قال وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية "أميرخان متقي" في معرض الإمام أبو حنيفة الوطني والدولي الثاني والمعرض التجاري الذي أقيم في كابل: "إنّ السياسة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية تركز على الاقتصاد، وفي إطار هذه السياسة، فإننا نريد زيادة حجم التجارة والعبور، وتنفيذ المشاريع الاقتصادية الإقليمية الكبرى، وجذب الاستثمارات إلى بلدنا".
وأوضح "متقي" أنّ تسهيل الأعمال، وإنشاء بنية تحتية حديثة يُعدُّ من أهم برامج الإمارة الإسلامية، وطلب من جميع المستثمرين المحليين والأجانب الاستثمار في أفغانستان، وأشار إلى أنّه تمّ توفير الشروط اللازمة للاستثمار في البلاد.
وفي المعرض، صرّح مسؤولو وزارة الصناعة والتجارة (MOIC) أنه يتم توفير تسهيلات استثمارية لمختلف القطاعات في أفغانستان.
حيث قال نائب وزير الصناعة والتجارة قدرة الله جمال: "إنّ الوضع الحالي مناسب للاستثمار، والآن يوجد أمن وشفافية في النظام، ويمكن للمستثمرين الأجانب الاستثمار في البلاد".
فيما أشار مسؤولو غرفة التجارة والاستثمار إلى أنه يتم توفير الظروف المواتية للأنشطة الاقتصادية في الدولة، وأكدوا أنّ الإمارة الإسلامية تحاول دائمًا منع القضايا السياسية من إلقاء ظلالها على عالم الأعمال. (İLKHA)