اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، عصر اليوم الأحد، بعد محاصرتها مسجد الرباط وسط مدينة بيت لحم، عقب اقتحامها للمدينة، فيما تواصل قوات الاحتلال منذ صباح اليوم، فرض إغلاق وتفتيش على مداخل مدينة بيت لحم وشمال الخليل.
وقالت القناة 14 العبرية: "إن قوات الجيش اعتقلت منفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز تقوع جنوب بيت لحم".
وأفادت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال فرض إجراءات إغلاق وتفتيش، وأوقف مركبات المواطنين على طول الطريق الالتفافي والقرى ما بين شمال الخليل وبيت لحم؛ بدعوى البحث عن منفذ عملية تقوع جنوب بيت لحم.
وتخلل أعمال التفتيش مداهمة لمحال تجارية ومنازل، والاستيلاء على تسجيلات كاميرات المراقبة، واحتجاز المواطنين ومنعهم من المرور بمركباتهم، حيث جرى اقتحام بلدة الخضر ونصب حواجز تفتيش على مداخل قرى جورة الشمعة وأم سلمونة ووادي النيص جنوب بيت لحم.
وتمركزت أعمال التفتيش والبحث على مداخل شمال الخليل بيت عينون ومنطقة رأس الجورة ووادي سعير، حيث يجري إيقاف المركبات خاصة العمومي منها وتفتيشها والتدقيق في هويات الركاب.
وأغلق جيش الاحتلال حاجز واد النار الفاصل ما بين جنوب الخليل والوسط والجنوب، ومنع المركبات من المرور وسط تفتيش وتدقيق في هويات المواطنين.
وداهم جيش الاحتلال وسط مدينة بيت لحم في منطقة باب الزقاق، ونشر قناصته في المكان وسط فرض حصار على المنطقة وأحد المساجد.
وأصيب 3 مستوطنين صهاينة، صباح اليوم الأحد بجروح، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وبحسب مصادر جيش الاحتلال، فإن النيران أطلقت على المستوطنين من داخل سيارة لاذت بالفرار من المكان.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات وأغلق كافة الشوارع في المنطقة، وباشر عملية تمشيط واسعة بحثا عن المنفذ أو المنفذين.
وقالت مصادر إعلامية: "إن المعلومات تفيد بأن المصابين هم مستوطن وابنتاه، وإن المستوطن أصيب بالرصاص، في حين أن ابنتيه أصيبتا جراء تحطم زجاج السيارة التي كانوا فيها". (İLKHA)