رحّب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، بقرار مصر وإثيوبيا، البدء في مفاوضات عاجلة حول سد النهضة للتوصل لاتفاق ملزم خلال 4 أشهر.
وقال بوريل عبر حسابه الرسمي على تويتر: "إن قرار إثيوبيا ومصر لتعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك الجهود المبذولة لحل القضايا المتعلقة بسد النهضة موضع ترحيب كبير في الاتحاد الأوروبي".
وأضاف بوريل قائلًا: "الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعداً لدعم مثل هذه الجهود التي تفيد ملايين الأشخاص".
وكان بيان مشترك بين القاهرة وأديس أبابا، نشرته الرئاسة المصرية، أمس الخميس، قال: "إن الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" ورئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، اتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء من المفاوضات خلال أربعة أشهر".
وأضاف البيان قائلًا: "خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين".
وتعتبر مصر سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا تشييده على نهر النيل عام 2011، تهديداً لحقوقها التاريخية في مياه النيل، بينما يخشى السودان من الأضرار البيئية والاقتصادية الناجمة عنه.
وتقول مصر التي تعتمد على النيل لتأمين 97% من حاجاتها من الماء: "إن سد النهضة، الواقع على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود السودانية وطوله نحو 1.8 كيلومتر وارتفاعه 145 متراً، يمثل تهديداً وجودياً". (İLKHA)