أعلن مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة "بسام صباغ"، أمس الخميس، أن دمشق ستسمح خلال فترة مدتها 6 أشهر بعبور المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى، المعبر الحدودي الرئيسي من تركيا إلى مناطق لا يسيطر عليها النظام في شمال غرب البلاد.
وقال صباغ، خلال مؤتمر صحفي: "إن دمشق اتخذت القرار السيادي بالسماح للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة باستخدام معبر باب الهوى لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين إليها في شمال غرب سوريا، بالتعاون الكامل والتنسيق مع الحكومة السورية لمدة 6 أشهر، اعتبارًا من 13 تموز/ يوليو"، بحسب ادعائه.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، الثلاثاء الماضي، ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يسعى إلى تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية.
وصوتت روسيا ضد القرار الذي يهدف إلى تمديد آلية إيصال المساعدات لمدة 9 أشهر من خلال معبر باب الهوى، بعد انتهاء التفويض بشأن الآلية، الاثنين الماضي.
وكانت هذه الآلية التي أُنشئت عام 2014 قد أتاحت للأمم المتحدة إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان في المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة النظام السوري في شمال غرب سوريا، من دون إذن النظام.
وتقول الأمم المتحدة: "إن 4 ملايين شخص في شمال غرب سوريا، معظمهم نساء وأطفال، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية باستمرار، بعد سنوات من النزاع والأزمات الاقتصادية، وتفشي الأمراض والفقر المتزايد الذي فاقمه زلزال مدمر ضرب المنطقة وجنوب تركيا في شباط/ فبراير الماضي". (İLKHA)