الأمين لحلف الناتو ستولتنبرغ: لقد وافقنا على أكثر الخطط الدفاعية تفصيلاً

أعلن الأمين العام لحلف الناتو "ينس ستولتنبرغ" في قمة الناتو التي استمرت يومين، أنهم وافقوا على أكثر الخطط الدفاعية تفصيلاً منذ نهاية الحرب الباردة.

Ekleme: 13.07.2023 18:35:32 / Güncelleme: 13.07.2023 18:35:32 / Arapça
Destek için 

جاء في ختام قمة رؤساء دول وحكومات الناتو في فيلنيوس، أنّه قد أشار الأمين العام لحلف الناتو "ينس ستولتنبرغ" إلى أنهم أكملوا قمة الناتو التاريخية، وأنهم قد اتخذوا قرارات مهمة على مدار يومين فيما يتعلق بإعداد الحلف للمستقبل.

وقال ستولتنبرغ: "لقد اتفقنا على خطط الدفاع الأكثر تفصيلًا وقوة منذ الحرب الباردة، وعزّزنا التزامنا بالاستثمارات الدفاعية، واتفقنا على تقريب أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي، وزيادة الدعم على المدى الطويل، ولقد عملنا على تعميق شراكاتنا في جميع أنحاء العالم".

وصرّح "ستولتنبرغ" أن الناتو وأوكرانيا سوف يجتمعان ويتخذان قرارات بالتساوي في مجلس الناتو وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن أعضاء الناتو يرحبون بالوعود الجديدة بتقديم دعم عسكري لأوكرانيا.

وقال ستولتنبرغ: "لقد قدّم الحلفاء عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات عسكرية للمساعدة في صد الهجوم الروسي، كما تمّ تدريب وتجهيز عشرات الآلاف من الجنود الأوكرانيين من قِبل أعضاء الناتو، وسنواصل دعم أوكرانيا طالما كانت توجد حاجة إليها، مع الاستمرار في تحرير أراضي أوكرانيا".

كما أشار "ستولتنبرغ" إلى أنهم سيدعون أوكرانيا للانضمام إلى الناتو عندما تستوفي الشروط، وتطرّق أيضًا إلى الاجتماع الذي عقده مع قادة أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي.

وذكر "ستولتنبرغ" أنّ الناتو تحالف إقليمي لكنه يواجه تحديات عالمية، وقال: "اليوم، ما يحدث في أوروبا مهم لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وما يحدث في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مهم لأمريكا الشمالية وأوروبا، ويتطلب توسع بكين العالمي وحرب موسكو مع أوكرانيا تنسيقًا أكثر إحكامًا بين حلف الناتو والاتحاد الأوروبي وشركاء المحيطين الهندي والهادئ، وإننا ندين البرامج النووية والصاروخية، بما في ذلك الصاروخ الأخير الذي أطلقته كوريا الشمالية، والذي ينتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والعالمي، ويعمل الناتو على تعزيز علاقاته مع النمسا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية من خلال برامج شراكة مصممة خصيصًا، بما في ذلك العمل المشترك في قضايا مثل الأمن البحري والتقنيات الجديدة وتغير المناخ".

وفي إشارة إلى استثمارات الصين الكبيرة في القدرات العسكرية الجديدة، ذكر "ستولتنبرغ" أنهم يتوقعون أن تمتلك الصين 1500 رأس حربي نووي بحلول عام 2035 يمكن أن تصل إلى أمريكا الشمالية وجميع أوروبا. (İLKHA)