جاء في بيان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي "دميتري ميدفيديف" المكتوب، تقييم قمة قادة الناتو التي عُقدت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.
حيث قال ميدفيديف: "إن النتائج التي تمّ الحصول عليها في قمة الناتو كانت ضمن توقعات روسيا، وإنّ إلغاء خطة العمل المتعلقة بعضوية أوكرانيا في الناتو اعتماد أسرع، ودعوة الدولة "404" أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي غير واضحة، ولكن متى وتحت أي شروط سيتم قبولها".
وجادل "ميدفيديف" بأن أوكرانيا لن تُقبل على الأرجح في الناتو، وقال: "هذا بالضبط ما يخشى الواقعيون في الحلف أن يقولوه بصوت عالٍ، وبالإضافة إلى ذلك، ستتم زيادة دعم الأسلحة لنظام كييف والصواريخ والقنابل العنقودية والطائرات بكل طريقة ممكنة".
كما قال ميدفيديف مشددًا على أن الغرب مجنون: "إنّ الغرب الذي أصيب بالجنون، لا يمكنه التفكير في أي شيء آخر، وهم على أعلى مستوى من القدرة على التنبؤ لدرجة الغباء، فهذا طريق مسدود، والحرب العالمية الثالثة تقترب".
وفي إشارة إلى أن معنى هذه النتائج بالنسبة لروسيا واضح أيضًا، قال ميدفيديف: "إنّ العملية العسكرية الخاصة ستستمر بنفس الأهداف، أحدها هو رفض عضوية الناتو لمجموعة كييف النازية، وهو الأمر الذي أصررنا عليه منذ البداية، وهو أمر مستحيل، لذلك، يجب تصفية هذه المجموعة، وهو أمر ممكن وضروري".
الادّعاء بأن أوكرانيا هاجمت زابوروجيا بالذخائر العنقودية
ومن ناحية أخرى، قيّم "ميدفيديف" أيضًا في تقييمه الادعاء بأن أوكرانيا نفّذت هجوماً على توكماك في زابوروجيا بالقنابل العنقودية، وقال: "كانت هناك تقارير عن هجمات بالقنابل العنقودية على توكماك، لذا فقد حان الوقت لنزع ترسانتنا من هذه الأسلحة اللاإنسانية".
"الناتو ليس في طريقه للصراع مع روسيا، بل هو في داخل الصراع"
كما أجرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، تقييمًا لقمة قادة الناتو، في بيان على حسابها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي إشارة إلى البيان الذي نشره الناتو في قمة ليتوانيا، والذي ذكر فيه أن الحلف لا يسعى إلى مواجهة روسيا، قالت زاخاروفا:
"بالطبع، لا يسعى الناتو إلى صراع مع روسيا، بل حلف الناتو يشارك داخل الصراع".
وفي تقييمها لتصريحات الأمين العام لحلف الناتو "ينس ستولتنبرغ" بأنه إذا لم تربح أوكرانيا الحرب، فلن تكون هناك عضوية في الناتو، قالت زاخاروفا: "قمة غير ناجحة عندما تصبح عضوية أوكرانيا غير واردة". (İLKHA)