السودان.. قصف يستهدف سوقاً بأم درمان يسفر عن مقتل 34 شخصاً بينهم أطفال

أفادت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، بأن قصفاً عشوائياً أدى إلى مقتل 34 شخصاً، بينهم أطفال، في سوق شعبية بمدينة أم درمان السودانية.

Ekleme: 12.07.2023 10:56:53 / Güncelleme: 12.07.2023 10:56:53 / Arapça
Destek için 

قتل ما لا يقل عن 34 شخصاً في قصف استهدف سوقاً في مدينة أم درمان السودانية، المجاورة لنهر النيل، بحسب ما أفادت وزارة الصحة السودانية، في بيان لها مساء أمس الثلاثاء.

وأوضحت الوزارة في بيان أن 34 شخصاً قتلوا من بين التجار في سوق "الملجه" بأم درمان نتيجة للقصف العشوائي الذي طال السوق، مشيرة إلى أنه كان هناك أطفال بين القتلى.

وذكرت سلطات الصحة أن معظم القتلى من تجار السوق وأصحاب عربات النقل، وفق ما نقلت "رويترز".

ونقلت عن شهود قولهم: "إن قذيفة مدفعية متفجرة سقطت في السوق بعد أن أطلقت من اتجاه مدرعات كرري".

وكان شهود في مدينة أم درمان، قد أشاروا إلى تجدد الاشتباكات المسلحة في أنحاء المدينة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان.

وحسب الشهود، فقد حلق طيران الاستطلاع الحربي في سماء المدينة، وأطلق مجموعة من القذائف الصاروخية على مواقع متفرقة لقوات الدعم السريع.

ولم تصدر القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حتى الآن بيانات رسمية بشأن القصف، الذي وقع ليلة الثلاثاء، بحسب الوزارة.

في الأثناء، أعلن الجيش السوداني تمشيط منطقة بمدينة أم درمان، ما أدى إلى هروب جماعي لقوات الدعم السريع.

وذكر، في بيان مقتضب، أن قوات العمل الخاص بمنطقة أم درمان العسكرية تمشط "عابدين التجاني الماحي" من جيوب مليشيا قائد قوات الدعم السريع "محمد حمدان دقلو"، وهروب جماعي للمليشيات المتمردة.

ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر بالكامل على مدخلي جسر شمبات الحيوي الذي يربط بين مدينتي أم درمان وبحري.

وأشار الشهود إلى أن الجيش انتشر بكثافة بعدة أحياء في مدينة بحري، لإجبار قوات الدعم السريع على الخروج من داخل منازل المواطنين.

في غضون ذلك، اعتبرت الولايات المتحدة، مقتل مدنيين جراء غارات جوية في بحري وأم درمان شمالي وغربي العاصمة الخرطوم واحدة من أخطر هجمات القتال بالسودان.

وقالت السفارة، في بيان نشرته عبر حسابها على فيسيوك: "بعد وصول عدد الوفيات المروعة بغارات جوية لـ6 أشخاص عل الأقل يوم الأحد في بحري، و22 شخصاً آخرين، الجمعة، في أم درمان، يمكن القول إننا أمام واحدة من أخطر الهجمات في القتال حتى الآن".

ودعت السفارة طرفي الصراع بالسودان إلى الوفاء بالتزاماتهما بحماية المدنيين.

واعتبرت أن أي انتصار عسكري تترتب عليه تكلفة بشرية غير مقبولة وأضرار بالبلاد. (İLKHA)