قال المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان: "وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن مصفوفة مراقبة النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (DTM)، فبالإضافة إلى أكثر من 2.2 مليون نازح داخل السودان، فإنه قد فرّ ما يقرب من 700 ألف إلى الدول المجاورة".
ولوحظ أن 67 بالمائة من الفارين من الصراع فرّوا من الخرطوم، و33 بالمائة من ولاية دارفور.
وأفادت التقارير أن الغذاء والوصول إلى الخدمات الصحية وإمدادات المعونة الأساسية منخفضة للغاية في المنطقة.
وذكرت التقارير أنّ معظم الذين فرّوا من البلاد ذهبوا في الغالب إلى مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
فيما لفتت المنظمة الدولية للهجرة الانتباه إلى خطورة الوضع الإنساني في المنطقة، وقالت: "إن استمرار تصعيد العنف يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد وفي المنطقة، وإنّ ما لا يقلُّ عن 24.7 مليون شخص (حوالي نصف سكان السودان) بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، ثلثهم في دارفور، حيث تدهور الوضع بشكل كبير". (İLKHA)