نُظمّت مظاهرة عامة كبيرة بمشاركة مدنية وعسكرية والمسؤولين المحليين في الجزائر، وذلك بمدينة باتنة الشرقية التي دخلت التاريخ باعتبارها المكان الذي أُطلقت منه الرصاصة الأولى على الاحتلال الفرنسي في حرب التحرير التي بدأت قبل 69 عامًا في الجزائر.
وبمناسبة الذكرى الـ 61 للاستقلال، أقيم مهرجان في العاصمة الجزائر، حيث تمّ ارتداء الملابس التقليدية للبلاد، ولبس "الحايك" الذي يبرز من بين الملابس النسائية التقليدية خاصة في حرب التحرير للتخلص من القوات الفرنسية.
وقد أصدر الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبّون" رسالة أمس بمناسبة ذكرى الاستقلال.
حيث ذكر "تبّون" أنهم يجب أن يكونوا أكثر يقظة، وشدد على أهمية العمل من أجل التحول نحو التفكير المعاصر ونماذج الإدارة.
فيما عرّف رئيس الأركان الجزائري "السعيد شنقريحة" في رسالته الموجهة إلى القوات المسلحة، الاستقلال بأنه "أمانة قيّمة لا تقبل المساومة".
وأشار "شنقريحة" إلى أن الحفاظ على هذه الأمانة لا يمكن إلا بالعمل الصادق وروح الوحدة الوطنية.
الغزو الفرنسي للجزائر
وكان قد انتهى الحكم الاستعماري الفرنسي للجزائر في 5 تموز/ يوليو 1962، بعد احتلال دام 132 عامًا.
وبحسب السلطات الجزائرية، فقد خلّف الاستعمار الفرنسي وراءه أكثر من 5 ملايين شهيد، إضافة إلى نهب ثروات البلاد ومحاولات تدمير هويّتها الوطنية.
وتُعدُّ القضية الجنائية للاستعمار الفرنسي في الجزائر من أهم القضايا التي أثّرت على العلاقات بين البلدين منذ عقود.
وبينما تعزو الجزائر التطبيع الكامل للعلاقات إلى حل هذه المشكلة، تواصل فرنسا تجاهل المشكلة. (İLKHA)