أدلى نائب رئيس حزب الهدى "متين كايا" بتصريحات خاصة لوكالة إيلكا للأنباء "İLKHA"، وذلك خلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى المجزرة التي حصلت في قرية باشباغلار في منطقة الكمالية التابعة لولاية أرزنجان، والتي قام بها حزب العمال الكردستاني وراح ضحيتها 33 مسلماً.
وأكد "متين" خلال حديثه مع أقارب الشهداء حول مجزرة باشباغلار، أن القتلة لن يفلتوا من العقاب في الدنيا والآخرة.
وتحدث "كايا" إلى رئيس القرية "علي أكاربينار" عن بعض الأحداث التي وقعت قبل وبعد المذبحة.
"نشعر بالحزن لأن المسؤولين عن هذه المجزرة لم يتم العثور عليهم بعد"
وقال "كايا" خلال تصريحاته لمراسل وكالة إيلكا للأنباء: " نحن اليوم في باشباغلار بسبب مذبحة باشباغلار الحاصلة في 5 تموز، أولاً قمنا بزيارة القرية وشاركنا في البرنامج الذي أقيم في القرية، والآن نحن في مقبرة إخواننا الشهداء،حيث تمّ إحضار إخوتنا إلى قرية باشبينار، على بعد 30 كم، حيث لم يكن هناك مجال للدفن في القرية يوم تلك المجزرة، وقمنا بزيارة شهدائنا وتلاوة القرآن وتحدثنا مع عائلات الشهداء وشاركنا آلامهم، وإلى جانب هذه الآلام، فإن القضية الأساسية التي تؤلمنا هي أنه لا يوجد حتى الآن أي شخص مسؤول عن هذه المذبحة، وأنه لا يوجد عمل كافٍ يتم إنجازه بشأنها، وهذا أيضا يجعلنا حزينين، ومع ذلك، فإن الاهتمام بمجزرة باشباغلار أضعف بكثير من الاهتمام بمجازر أخرى، نعم حتى لو كانت هناك بعض المشاركة من قبل سلطات الدولة في الآونة الأخيرة، فإننا لا نعتبرها كافية لعدم نسيان هذه المجزرة من جهة الكشف عن المجزرة".
"ينبغي تشكيل لجنة تحقيق في البرلمان ويجب التعامل مع هذه المجزرة منذ بدايتها"
وتابع "كايا" تصريحاته قائلاً: "يجب تشكيل لجنة تحقيق في البرلمان ويجب التعامل مع هذه المجزرة منذ البداية، لأن هناك بعض علامات الاستفهام الجدية من الأهالي والقرى المجاورة حول الأحداث، وقد بدأ الأشخاص الذين قابلناهم يقولون أشياء مختلفة جدًا، وعلى وجه الخصوص، أود أن أشير إلى أن بعض القرويين لديهم ادعاءات بأن بعض الوحدات العسكرية في هذه المنطقة لديها بعض الأنشطة الرجعية في القرى، وحتى بعض الشباب الذين أطلقوا اللحى تمّ قطع لحاهم قبل فترة من المذبحة، ويجب أن تؤخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، ومرة أخرى، وخاصة في قرية باشباغلار، يُقال أن هناك دعاية حول الأنشطة الرجعية في القرية قبل المذبحة، وهذه تحتاج إلى التحقيق، فنأمل أن يتم العثور على القتلة وكشفهم في أسرع وقت ممكن، ومع ذلك، ينبغي تحديد القتلة الحقيقيين، وأولئك الذين قادوهم إلى هنا، أي استخدموهم كمحراك".(İLKHA)