لم ينسَ وقف قافلة الأمل الناجين من الزلزال الذين يواصلون حياتهم في بيوت مسبقة الصنع بعد الزلزال الذي حدث في 6 شباط.
وقد أشار ممثل وقف قافلة الأمل في كاهتا "محمد سيفيل" إلى أنهم وقفوا مع ضحايا الزلزال منذ اللحظة الأولى للزلزال، وإلى أنهم مستمرون في تفقد حال كل مواطن تضرر في الزلزال.
وأشار "سيفيل" إلى أن آثار الزلزال والاحتياجات الناشئة عن الزلزال تتغير يومًا بعد يوم، موضحًا أنهم يحاولون بأن يكونوا وسطاء بما يتماشى مع الاحتياجات والمواد المرسلة.
وذكر "سيفيل" أنهم قاموا بدور الوسيط في توزيع لحوم الأضاحي واللحوم المحموسة المعدة لتوزيعها من قبل فاعلي الخير بمناسبة عيد الأضحى، وشكر المحسنين على مساعدتهم.
وأشار "سيفيل" إلى أنهم زاروا مدينة البيوت المسبقة الصنع حيث تعرضت منازل المواطنين الذين تضررت منازلهم بشكل متوسط وتضررت بشدة ودمرت في الزلزال، مؤكداً بأنهم سيستمرون في الوقوف بجانب منكوبي الزلزال.
وقال سيفيل: "كما تعلمون، وقع زلزال عنيف للغاية في 11 ولاية من ولاياتنا، وبينما فقد أكثر من 50 ألف من إخواننا حياتهم، فقد أصبح مئات الآلاف من إخواننا معاقين وأصبح الملايين من مواطنينا بلا مأوى، وعندما يصبح الحال هكذا، يجب أن نعمل بجهد أكبر لتوسيع منطقة عملنا ولتوفير المواد اللازمة للمنزل، ونستمر في بذل قصارى جهدنا لتبريد قلوب إخواننا وأخواتنا في حر أشهر الصيف".
وتابع قائلًا: "واليوم قدمنا اللحوم المحموسة لإخواننا المقيمين في المدن مسبقة الصنع، وكما تعلمون، من المستحيل وجود ثلاجة أو مجمد كبير هناك، لهذا السبب قمنا بتوزيع اللحوم عن طريق تحميسها حتى يتمكنوا من استخدامها لفترة طويلة حتى لا ينسى إخواننا فرحة عيد الأضحى، وعسى ربنا ألا يذهب عملنا الشاق لنا وللمحسنين سدى، وأن يقسم ربنا لإخواننا وأخواتنا المتضررين من الزلزال عودة إلى منازلهم الدافئة في أسرع وقت ممكن". (İLKHA)