جاء في التصويت الذي أجري في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه تمّ قبول قرار إنشاء المنظمة المستقلة للتحقيق في الأشخاص المفقودين في سوريا بـ 83 صوتًا بـ "نعم" مقابل 11 صوتًا بـ "لا"، و62 بـ "امتناع" عن التصويت.
وكان النظام السوري المجرم، وكذلك روسيا والصين، من بين الذين صوتوا بـ "لا" للقرار.
وفي القرار، تمّ التأكيد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد على الالتزام القوي بسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
وفي إشارة إلى أن للعائلات في سوريا الحق في معرفة مصير أقاربها المختفين، نص القرار على أنه لم يتم إحراز تقدم يذكر في تخفيف معاناة العائلات حتى الآن.
ووافق القرار على إنشاء الهيئة المستقلة للتحقيق في المفقودين في سوريا، برعاية الأمم المتحدة، لمعرفة مصير المفقودين وتقديم الدعم للناجين.
وجاء في القرار المذكور أن المنظمة المستقلة سيكون لها أيضًا عنصر هيكلي يضمن المشاركة الكاملة لأسر الضحايا والمفقودين في البلاد.
وفي آذار/ مارس كان قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنشاء منظمة دولية جديدة لتحديد مصير وأماكن وجود الأشخاص المفقودين في سوريا وتقديم الدعم لأقارب الضحايا.
وأعرب عن أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية "شفاء" الشعب السوري وضمان السلام المستدام، وصرح "غوتيريش" أن العائلات من جميع أنحاء البلاد لديها أفراد عائلات مفقودون.
وشدد "غوتيريش" على أن الوضع يستلزم الاستعجال وقال: "إن مصير ومكان ما يقرب من 100 ألف سوري ما زال مجهولاً، فيجب أن نتحرك بحزم وسرعة لحل هذا الوضع المؤلم". (İLKHA)