دعت الحكومة الكندية، أمس السبت، رعاياها المسافرين إلى فرنسا لتوخي الحذر الشديد بسبب الاحتجاجات العنيفة المستمرة.
وتتواصل لليوم الخامس احتجاجات عنيفة في فرنسا اندلعت عقب مقتل الشاب من أصول جزائرية نائل (17 عاماً) على يد الشرطة.
وقالت حكومة كندا في بيان: "إنه يجب على مواطنيها الذين سيسافرون لفرنسا أن يكونوا حذرين جدًا".
وأشار البيان إلى استمرار الاحتجاجات ضد عنف قوات الشرطة الفرنسية، منذ 27 حزيران/ يونيو الماضي.
وذكر أن مظاهرات جديدة يجري التخطيط لها في مدن فرنسية، بما فيها العاصمة باريس وليون وتولوز.
وأكد أن المتظاهرين تسببوا بانقطاع الخدمات والمواصلات وأن هناك أعمال تخريب وإحراق واشتباكات.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، السبت، إصابة العشرات من عناصر الشرطة والدرك، وتوقيف المئات في الاحتجاجات التي وقعت ليلة أمس. (İLKHA)