استدعت الخارجية الأردنية، سفيرة السويد لدى عمان "ألكسندرا ريدمارك"، وأبلغتها احتجاجها الشديد على سماح ستوكهولم لمتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف، أمس الأربعاء.
وقال البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية: "إن حرق نسخة من المصحف الشريف يعتبر فعلاً عنصرياً من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهراً من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان".
وأكدت أن مثل هذه الأفعال لا يمكن تبريرها في سياق حرية التعبير مطلقاً.
وجددت رفضها وإدانتها لمثل هذه الأفعال التي تعتبر جريمة، واستفزازاً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم.
ودعت الوزارة إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الأفعال الاستفزازية والمسيئة التي تمثل أحد أبشع صور ثقافة الكراهية ووقفها، وعلى ضرورة احترام الرموز الدينية والعمل على نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك. (İLKHA)