دان رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو"، العمل الحقير الذي استهدف القرآن الكريم، والذي لم يكن الأول من نوعه في السويد.
وقال يابجي أوغلو: "إن الهجوم الجبان على المصحف أمام مسجد ستوكهولم بالسويد، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأضاف: "هذا الهجوم، الذي تكرر، لا يمكن اعتباره جريمة كراهية منفردة، وقد تم تنفيذ هذا الهجوم الدنيء على القرآن، كما حصل سابقاً، تحت إشراف الشرطة، وبالتالي الحكومة السويدية، وهذا مؤشر واضح على أن الإسلاموفوبيا قد تم تبنيها كسياسة للدولة".
وأشار يابجي أوغلو إلى أن المحكمة السويدية العليا كانت قد قررت، قبل أسبوعين، أن قرار منع حرق القرآن يعد انتهاكًا لحرية التعبير، وهذا القرار يشجع على القيام بمثل هذه الهجمات الشنيعة باسم ما يسمى حرية التعبير.
وذكر رئيس حزب الهدى، أنه في السويد نفسها، يعتبر انتقاد الصهيونية والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الإنسانية، جريمة كراهية، ولا مجال للمقارنة هنا، لكن هذه المعايير المزدوجة المطبقة تشير إلى تمييز منهجي ومؤسساتي، وجرائم كراهية ضد المسلمين.
وقال يابجي أوغلو: "إنني أدين بشدة هذا الهجوم الحقير على القرآن، ويجب محاسبة المسؤولين بموجب القانون الدولي، كما يجب على منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية التوقف عن مظاهر الإدانة؛ واتخاذ إجراءات حاسمة وقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع السويد، وتنفيذ مقاطعة شاملة".
وأضاف: "إن استدعاء المغرب لسفيره في ستوكهولم إلى أجل غير مسمى، يجب أن يكون مثالاً يُحتذى به في الدول الإسلامية الأخرى".
وتابع بالقول: "ويجب على تركيا أن تستخدم حقها في الاعتراض على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)". (İLKHA)