أدان رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية "فخر الدين ألتون"، الأربعاء، واقعة حرق نسخة من القرآن الكريم أمام أحد مساجد العاصمة السويدية ستوكهولم، واصفاً إياها بأنها عمل حقير ومثير للاشمئزاز.
وقال ألتون، في تغريدة على تويتر: "عمل آخر مثير للاشمئزاز وحقير، حرق القرآن في السويد في أقدس يوم لدينا"، في إشارة إلى اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك.
وأضاف: "لقد سئمنا وتعبنا من سيطرة الإسلاموفوبيا واستمرار حالات الكراهية لديننا من جانب السلطات الأوروبية، لاسيما في السويد".
وتابع: "أولئك الذين يسعون أن يصبحوا حلفاء لنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا يمكنهم التسامح مع السلوكيات المدمرة للإرهابيين المعادين للإسلام ولكراهية الأجانب".
كما شدد ألتون على ضرورة أن تتخذ السلطات السويدية إجراءات سريعة، وموقف واضح ضد الإرهاب بجميع أشكاله.
وأردف: "لا يمكنهم الاختباء وراء ذريعة حرية التعبير".
وأكد أن محاربة الإرهاب هي ببساطة المطلب الأساسي في المجتمع المتحضر، وهي شرط أساسي لازم لأي تحالف جاد.
وقال: "على الرغم من آمالنا المتضائلة في هذا الشأن، إلا أننا نتوقع أن تعود السلطات الأوروبية إلى رشدها بشأن خطر كراهية الإسلام".
وكان قد أحرق سويدي من أصول عراقية، نسخة من القرآن الكريم خارج مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، أمس الأربعاء، بعد حصوله على تصريح من الشرطة السويدية.
وألقى "سلوان موميكا" (37 عاماً) القرآن على الأرض قبل أن يحرقه ويدلي بكلمات مسيئة للإسلام.
وأصدرت الشرطة تصريحات في أعقاب إعلان محكمة الاستئناف السويدية منتصف حزيران/ يونيو الجاري، عدم وجود مبررات لرفض مثل هذه الطلبات. (İLKHA)