شوهد في الصور التي تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مقاتلو "فاغنر" منتشرين حول مبنى مقر المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في روستوف مع عربات مدرعة ودبابات، حيث قام مقاتلو "فاغنر" بوضع أسلحة ثقيلة على أبواب ونوافذ مبنى وزارة الدفاع الروسية، وشوهدت حركة أعضاء مجموعة "فاغنر" الذين يحاولون السيطرة على النقاط الحرجة في شوارع روستوف أون دون.
وقد قال مؤسس فاغنر "بريغوجين" الذي شوهد يصافح مسؤولين عسكريين أمام مقر المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية: "أقولها مرة أخرى، نحن نريد وزير الدفاع "شويغو" ورئيس الأركان هنا، وسنبقى هنا حتى يأتوا، وسنحاصر روستوف ونذهب إلى موسكو".
وفي الفيديو الذي نشره على قناته على تليغرام، قال بريغوجين: "نحن في المقر، والمنشآت العسكرية في روستوف، بما في ذلك المطار العسكري تحت سيطرتنا أيضًا، والمقر يعمل".
وادعى "بريغوجين" أن رئيس الأركان قد هرب من المقر وقال: "لا يوجد مشكلة فكل شيء تحت السيطرة، ونحن نحاول حمل القوات الجوية على مهاجمة الأوكرانيين، وليس نحن، فلا تستمعوا إلى الأخبار التي تفيد بأن فاغنر تشكل عقبة أمام الجيش في الجبهة، ولم يتدهور الوضع في الجبهة بسببنا، فعندما جئنا إلى هنا، أكدنا أشياء كثيرة مرة أخرى حيث فُقدت العديد من الأراضي، وعدد القتلى من الجنود الروس هو 3-4 مرات أعلى من تلك التي تمّ الإبلاغ عنها من المسؤولين ففي بعض الأيام فُقد ما يصل الى 1000 جندي".
ومن ناحية أخرى، أفاد حاكم منطقة روستوف "فاسيلي غولوبيف" أنه تقرر إلغاء جميع الأحداث الجماهيرية المخطط لها في عطلة نهاية الأسبوع في المنطقة، كما أفاد "غولوبيف" أنه تمّ فرض قيود مرور مؤقتة على الطريق من روستوف إلى تاغانروغ والشمال.
الحدث
وكان قد اتهم مؤسس فاغنر "بريغوجين" الجيش الروسي بمهاجمة فاغنر وهدد بالانتقام.
وبناء على هذا الموقف، فتح جهاز الأمن الفيدرالي (FSB) قضية جنائية بتهمة "الشغب المسلح".
وفي بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية ، نفت المزاعم القائلة بأن الجيش الروسي قد هاجم فاغنر بمعسكراتهم. (İLKHA)