أدلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" بتصريحاته عقب اجتماعه مع رئيس وزراء كوسوفو "ألبين كورتي"، والرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" في بروكسل.
حيث ذكر "بوريل" أنه عقد اجتماعات منفصلة مع القادة لتخفيف حدة التوتر في الميدان، وذكر أنه التقى أولاً برئيس وزراء كوسوفو "كورتي" ثم بالرئيس الصربي "فوتشيتش"، وأنه قد استغرقت المفاوضات 4.5 ساعات.
وصرح "بوريل" بأن الاتحاد الأوروبي نقل توقعاته بوضوح إلى الأطراف، وقال: "لقد طلبنا من كوسوفو أن توقف على الفور عمليات الشرطة حول مباني البلديات في شمال كوسوفو، وطلبنا من رؤساء البلديات الأربعة أداء واجباتهم مؤقتًا في المباني الواقعة خارج مجالس البلديات، كما طلبنا من صربيا سحب المتظاهرين من البلديات، وطالبنا كوسوفو بسحب الشرطة، ولقد طلبنا من كليهما الإعلان على الفور عن انتخابات مبكرة في جميع البلديات الأربع بمشاركة غير مشروطة من صرب كوسوفو، فجوهر المشكلة والحل هو انتخابات مبكرة، وانتخابات جديدة في أسرع وقت ممكن بمشاركة كاملة".
وأشار "بوريل" إلى أنه سيطلب من الطرفين العودة إلى عملية الحوار التي يقودها الاتحاد الأوروبي بعد عودة الوضع إلى طبيعته على الأرض، وقال: "قبل بضعة أشهر فقط، توصلنا إلى اتفاق تاريخي بشأن التطبيع، وأعتقد أن كلا الزعيمين فهم خطورة الموقف بعد الاجتماعات، لكن بالطبع لديهم مقاربات مختلفة، وإنهم يفكرون بشكل مختلف في أسباب وتأثيرات وعواقب وحلول الوضع".
وأضاف "بوريل" قائلًا: "إنه على الأقل فقد اتفقنا على ضرورة إجراء انتخابات جديدة وناقشنا بالتفصيل الأساليب والخطوات الخاصة بكيفية تحقيق ذلك".
وقال بوريل: "إنه أبلغ القادة أن الاعتقالات التعسفية أو سوء معاملة المعتقلين أمر غير مقبول". (İLKHA)