أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء تصعيد أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن تقارير عن هجوم شنه مستوطنون على قرية فلسطينية مقلقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "فيدانت باتيل"، بعد إدانته مقتل أربعة مستوطنين قبلها بيوم في مستوطنة عيلي: "نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة".
بدوره، وصف السفير البريطاني لدى الكيان الصهيوني "نيل ويغان"، ما حدث بالمشاهد المروعة في الضفة الغربية.
وقال ويغان: "إن المستوطنين هاجموا فلسطينيين أبرياء ودمروا ممتلكاتهم وقُتل شخص رميًا بالرصاص".
وأعرب عن أمله في أن تتم استعادة الهدوء بسرعة ومحاسبة المسؤولين عن العنف.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "إن التقارير تُظهر هجوم مستوطنين مسلحين على الفلسطينيين قرب قوات الأمن الإسرائيلية أو بدعم منها".
وأضاف غوتيريش قائلًا: "إنه نادراً ما يحاسب المستوطنون على هجماتهم، مما يزيد مستوى التهديد للفلسطينيين وممتلكاتهم".
كما أبدى الأمين العام للأمم المتحدة انزعاجه من مستويات عنف المستوطنين، داعياً السلطات الصهيونية بصفتها السلطة المحتلة إلى حماية الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وفي تقريره الفصلي بشأن الاستيطان الصهيوني، قال غوتيريش: "إن المستوطنات تقوض حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".
وجدد "غوتيريش" تأكيده على أن جميع المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ليس لها أي شرعية قانونية.
كما حث حكومة الاحتلال على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية على الفور تماشياً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي. (İLKHA)