أجريت أمس واليوم محادثات أستانا بين نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا بهدف تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق وحل الأزمة السورية.
وقد قال نائب وزير خارجية كازاخستان كانات طوميش: "إن اجتماع تنسيق أستانا الذي اختتم اليوم، سيكون الأخير".
وقد نُشر بيان مشترك بعد الاجتماع.
حيث قال البيان: "لقد اتفقنا على عقد الاجتماع الدولي الحادي والعشرين بشأن سوريا في النصف الثاني من عام 2023".
وشددت روسيا وإيران وتركيا على أهمية الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا وزيادة حجمها.
وشدد الطرفان على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين إلى الأراضي السورية.
كما شدد الطرفان في البيان على ضرورة تعزيز العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى أماكن إقامتهم في سوريا، وضمان حقهم في العودة والدعم، وقال البيان: "إنه في هذا السياق، ندعو المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة اللازمة للاجئين والنازحين السوريين، ونؤكد من جديد استعدادنا لمواصلة التعامل مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الدولية الأخرى، في هذا الصدد".
ودعا البيان إلى "عقد الدورة التاسعة لهيئة مشروع اللجنة الدستورية دون تأخير مع النهج البناء للأطراف السورية"، وذكر البيان أن روسيا وتركيا وإيران ستواصل الجهود النشطة لإعداد خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
كما أعرب الطرفان عن عزمهما على مواصلة تعاونهما في مكافحة الإرهاب والخطط الانفصالية والأعمال الإرهابية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومي لدول الجوار بما في ذلك الهجمات والتسلل عبر الحدود.
ومثّل تركيا الوفد الذي ترأسه نائب وزير الخارجية "بوراك أكجابار"، كما مثّل روسيا الوفد برئاسة نائب وزير الخارجية "ميخائيل بوغدانوف"، وترأس وفد إيران مستشار الشؤون السياسية لوزير الخارجية "علي أصغر حاجي"، كما حضر الاجتماع ممثلون عن النظام السوري والمعارضة السورية. (İLKHA)