قُتل 6 أشخاص وجُرح 8 على الأقل في هجوم مسلّح، أمس الاثنين، في مدينة غواياكيل الساحلية في الإكوادور.
وقد أعلنت سلطات المدينة التي تعاني بفعل الجريمة وتجارة المخدرات أن الهجوم هو الثاني منذ مطلع حزيران/ يونيو الجاري.
وقال قائد شرطة منطقة جنوب غواياكيل الكولونيل "مارسيلو كاستيّو"، لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن الأمر يتعلق بتصفية حسابات، مشيراً إلى مقتل 6 أشخاص".
وأوضحت النيابة العامة، في وقت لاحق، أن الهجوم أدى أيضاً إلى سقوط 8 جرحى نُقلوا إلى المستشفيات، ولم يوقف أي مشتبه فيه، كما أفادت النيابة العامة.
وأوضح الكولونل كاستيّو، أن الهجوم وقع في حي شعبي في المدينة، مشيراً إلى أن أكثر من 10 أشخاص كانوا في الشارع عندما وصلت سيارة سوداء وترجل منها 4 إلى 5 أشخاص وأطلقوا النار.
وأضاف قائلًا: "الأمر يتعلق بعمليات انتقامية عن أعمال عنف سابقة، وعمليات القتل المتبادلة لا رحمة فيها".
وأكد "كاستيّو" أن أحد القتلى له سوابق، وقد أدين بتشكيل عصابة مجرمين، فيما أحد الجرحى مدانٌ بقضايا مخدرات، وقد رصد المحققون 132 رصاصة في مكان الجريمة.
وتكثر الهجمات المماثلة في الإكوادور، ولا سيما في مدينة غواياكيل السياحية الكبيرة في جنوب غرب البلاد. (İLKHA)