طالب وزير خارجية مالي "عبد الله ديوب" قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، اتهم "ديوب" قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد "بأنها قد أصبحت جزءًا من المشكلة في البلاد من خلال تأجيج التوترات بين الطوائف".
وقد تأسست بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في 25 نيسان/ أبريل 2013، في أعقاب الأزمة الأمنية في هذا البلد.
وتعتبر مالي "الدولة الأكثر خطورة بالنسبة لبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة"، حيث يخدم أكثر من 13 ألف جندي ضمن مينوسما.
وسينتهي تفويض مينوسما لبعثة الأمم المتحدة في 29 حزيران/ يونيو ما لم يتم تمديده.
كما أن شركة الأمن الروسية الخاصة "فاغنر" تدعم مالي في حربها ضد الجماعات الدينية المتطرفة.
وتتهم الدول الغربية بانتظام "فاغنر" بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في أوكرانيا وإفريقيا.
وقد وضعت الولايات المتحدة مؤخرًا رئيس شركة "فاغنر" في مالي "إيفان ماسلوف" على قائمتها الخاضعة للعقوبات.
وفي مالي، نشأت التوترات مع الدول الإفريقية ودول الاتحاد الأوروبي المجاورة بعد قرار الحكومة المؤقتة نشر مجموعة مرتزقة "فاغنر" الروسية على أراضي البلاد.
وكانت فرنسا قد سحبت قواتها العسكرية من مالي كجزء من عملية برخان.
فيما علقت ألمانيا رحلات الاستطلاع في مالي بسبب مشاكل مع الإدارة الحاكمة. (İLKHA)