فرنسا..غضب واسع من السياسي العنصري المناهض للإسلام والمهاجرين "زمور"

وعقدت فعالية توقيع كتاب "لم أقل كلمتي الأخيرة" للكاتب والسياسي اليميني المتطرف "إريك زمور" في فندق بمدينة بريست بفرنسا.

وتجمع المتظاهرون، بمن فيهم مناهضون للفاشية، أمام الفندق رداً على وصول زمور إلى المدينة.

ودخل بعض المتظاهرين في معركة مع أنصار زمور أثناء محاولتهم دخول الفندق، وتدخلت الشرطة مع المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، كما تحطمت نافذة الفندق فيما ألقى المتظاهرون أجسامًا غريبة على من حضروا حفل التوقيع.

واعتقلت قوات الشرطة الفرنسية شخصين لمهاجمتهما الفندق.

"زمور" هو الوجه الذي يظهر على الشاشة لليمين الفرنسي المتطرف

ولد "زمور" في فرنسا عام 1958 لأسرة يهودية من أصول جزائرية، ويتميز بمعارضته للإسلام والهجرة.

وأطلق "زمور" كتبًا عن هويته الفرنسية جدلًا على مر السنين بكلماته عن الإسلام والمهاجرين والسود والعرب والضواحي في البرامج التلفزيونية التي كان ضيفًا عليها.

وكان زمور مرشحًا في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 وأُقصي من الجولة الأولى، واحتل المركز الرابع بحوالي 7 في المائة من الأصوات على الرغم من مشاركته في الانتخابات لأول مرة. (İLKHA)