قدّم وقف الأيتام الذي صنع لنفسه اسمًا من خلال أنشطته الإغاثية، مساعدات الملابس للأطفال المحتاجين قبل عيد الأضحى في منطقة أوف بولاية طرابزون.
وقد سارع وقف الأيتام الذي يمد يد العون للمحتاجين والأيتام والعائلات المحتاجة، عمله في العديد من المجالات مع اقتراب عيد الأضحى.
حيث اختار الأطفال الذين تمّ إحضارهم إلى متجر لبيع الملابس في طرابزون ضمن نطاق برنامج إلباس الأطفال، لباس العيد مع عائلاتهم، وقد اشترى عشرات الأطفال ملابس وأحذية تُرضي قلوبهم.
"الجنة مخفية في ابتسامة اليتيم"
وقد شدّد "قاسم جوغلان" في تصريح له نيابة عن المكتب التمثيلي لوقف الأيتام في طرابزون، والذي يشارك الأطفال فرحتهم بمساعدة المحسنين، على أن الأيتام هم اختبار للمسلمين الأثرياء.
حيث قال شوغلان: "نقول أن الجنة مخفية في ابتسامة اليتيم، وكل جهدنا هو كسب رضا ربنا من خلال زرع الابتسامة على وجوه الأيتام، ونحمد الله أن مجتمعنا حساس تجاه هذه القضية، فعندما تحدثنا عن مثل هذا المشروع لم يقصروا معنا بدعمهم، فلقد حشد الجميع لإسعاد الأيتام".
"سنواصل مساعدة أطفالنا الأيتام والمحتاجين"
وأوضح "شوغلان" أن وقف الأيتام قدم مساعدات الأحذية والملابس لآلاف الأيتام بدعم من فاعلي الخير، وقال: "أتمنى أن تستمر كل مساعداتنا للأيتام المحتاجين بدعم من المحسنين، فهدفنا هو مساعدة الأطفال الأيتام في كل وقت، وليس من وقت لآخر؛ لأن الله ائتمننا عليهم، والأطفال اليتامى هم اختبار لنا ولكل مسلم ميسور ولديه الإمكانيات".
"الأيتام هم اختبار للمجتمع وأمانة عنده، ويجب أن نحميهم"
وفي لفت الانتباه إلى مكانة الأيتام وأهميتهم في الإسلام، قال شوغلان: "نحن نعلم جيدًا مدى كانت محبة النبي صلى الله عليه وسلم للأيتام، حتى أنه في مسح رأس اليتيم يوجد أجر عظيم ناهيكم عن إلباس اليتيم، وتلبية احتياجاته، ففي حين أن جعل اليتيم يبتسم يعبتر أمرًا ذا قيمة كبيرة، فيمكنكم حساب المكافأة العظيمة التي ستعود عليكم بعد أن تُلبسوا يتيمًا وتشتروا له حذاءًا، فالأيتام هم أمانة للمجتمع، وإذا لم نعتني بهم، بحيث كان الجميع يفكرون في عائلاتهم وأطفالهم، ولم يكن هناك من يعتني بهؤلاء الأيتام، فسيختل توازن المجتمع، وربما يكون سبب العديد من المصائب التي تصيبنا اليوم هو أننا نقول "أنا، أنا"، فلهذا السبب نحن بحاجة لرعاية الأيتام، فهؤلاء هم اختبار للمجتمع وأمانة عنده". (İLKHA)