أعلن وزير دفاع إمارة أفغانستان الإسلامية "مولوي محمد يعقوب مجاهد" أن المطالب التي يفرضها المجتمع الدولي لن تقبل أبدًا لأنها تتعارض مع الشريعة الإسلامية والثقافة الأفغانية.
وشدد الوزير "مجاهد" على أن قضايا مثل إقامة حكومة شاملة ومشكلات التعليم وحرية التعبير هي المشاكل الداخلية للبلاد، وذكر أنه لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يتدخل في مثل هذه القضايا.
وقال مجاهد: "نحن لا نسمح للأجانب بالتدخل في شؤوننا الداخلية، ومن شؤوننا الداخلية أن نقرر أي نوع من الحكومة يجب أن يكون لدينا، ومن سيشارك في الحكومة، وكيف يجب أن يكون نظام التعليم، وكيف يجب أن نتصرف فيه، كما أن من شروط حرية التعبير ومن سياستنا التي كنا نقولها منذ فترة طويلة هي أن يقرر الأفغان أنفسهم بشأن هذه القضايا".
وأشار "مجاهد" الذي طلب من الولايات المتحدة الوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، إلى أن واشنطن تسير على طريق العداء وليس الصداقة مع إمارة أفغانستان الإسلامية.
وقال مجاهد: "نذكر أمريكا بأن أفغانستان دولة مستقلة وحرة، فأفغانستان دولة تتمتع بحرية ثقافية وسياسية واقتصادية، لذا على الولايات المتحدة التوقف عن محاولة إبقاء أفغانستان تحت سيطرتها أو محاولة تنفيذ أهدافها عبر أفغانستان".
وأشار إلى الاشتباكات العرضية بين إمارة أفغانستان الإسلامية وحرس الحدود للدول المجاورة، قائلاً: "إن الحكومة الحالية لا تنوي القتال أو الصدام مع أي دولة، وخاصة جيرانها".
وشدد "مجاهد" على أن إمارة أفغانستان الإسلامية تريد إقامة علاقات جيدة مع جميع الدول، بما في ذلك جيرانها، وأكد أنهم لن يسمحوا باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة. (İLKHA)