الجيش الكوري الجنوبي يعلن انتشال حطام صاروخ الفضاء الكوري الشمالي

انتشل جيش كوريا الجنوبية جزءاً من حطام الصاروخ الفضائي لكوريا الشمالية من البحر الأصفر، في ختام عملية استعادة الحطام، والتي استمرت لأسابيع، بحسب ما نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسؤولين في الجيش.

Ekleme: 16.06.2023 11:56:46 / Güncelleme: 16.06.2023 11:56:46 / Arapça
Destek için 

أعلن مسؤولون في كوريا الجنوبية، يوم الخميس، أن الجيش الكوري الجنوبي انتشل جزءًا من صاروخ فضاء كوري شمالي من البحر الأصفر بعد عملية استمرت لعدة أسابيع.

وقد واجهت العملية تحديات من ضعف الرؤية تحت الماء والتيارات السريعة والعقبات الأخرى، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وأكدت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أنه تمّ رفع الحطام الذي كان يُعتقد في البداية أنه المرحلة الثانية من الصاروخ، ومن المتوقع أن التحقيق فيه سيسلط الضوء على تقدم كوريا الشمالية في برنامج تطوير الصواريخ بعيدة المدى.

وفي 31 أيار/ مايو، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا جديدًا يحمل قمر الاستطلاع العسكري "ماليجيونج-1"، لكنه سقط في البحر بسبب فشل محرك المرحلة الثانية.

وتمّ تحديد موقع الحطام بعد سقوطه في الماء على بعد نحو 200 كيلومتر غرب جزيرة إيوتشونغ الغربية، وهبط إلى القاع على عمق 75 مترًا بسبب وزنه الثقيل.

ويقدر الجيش أن طول الحطام يبلغ نحو 15 مترًا، أي نصف طول الصاروخ، وهذا يعتبر سببًا لارتفاع التوقعات بأن تحليل الحطام سيساعد في استيضاح التقدم الذي تحققه تكنولوجيا الصواريخ الكورية الشمالية.

وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة: "إن الجيش استعان بخبراء من وكالة تنمية الدفاع الحكومية وغيرهم من المتخصصين المشاركين في العملية؛ لضمان سيرها بأمان دون فقد أي أجزاء مهمة من الحطام".

ومن بين العوائق الأخرى كان الوزن الثقيل للحطام العالقة في الطين واحتمال أن تتكسر أثناء رفعها، كما أثيرت مخاوف أيضاً من احتمال حدوث انفجار إذا كانت الحطام تحتوي على عناصر قابلة للاحتراق مثل جزء تخزين الوقود.

إلى جانب عملية الانتشال، قام الجيش الكوري الجنوبي أيضاً بمهمة منفصلة للبحث عن أجزاء صاروخية أخرى، بما في ذلك المرحلة الثالثة والقمر الصناعي المزعوم، وقالت هيئة الأركان المشتركة: "إن بحثهم جار في البحر وتحت الماء وفي الجو".

وأكدت "يونهاب" أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تخططان لإجراء تحقيق مشترك في الحطام(İLKHA)