قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): "إن شاباً فلسطينياً استشهد برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة منتصف الليلة الماضية".
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية بمستشفى النجاح في نابلس؛ أن الشاب "خليل يحيى الأنيس" (20 عاماً) من مخيم العين استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال العدوان على نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف بالهلال الأحمر في نابلس "أحمد جبريل" بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والفخذ، ونقلا إلى المستشفى، وأحدهما في حالة حرجة.
وأعلن الهلال الأحمر، إصابة نحو 300 مواطن بالاختناق والرصاص الحي والدهس.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقمه الطبية من الوصول إلى الإصابات في المنازل.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال نابلس معززة بآليات عسكرية وجرافات، وصولاً إلى شارع المريج في منطقة رفيديا، لهدم منزل الأسير أسامة الطويل الذي قامت بتفجيره في ساعات الصباح الباكر.
وشهدت المدينة اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومة الفلسطينية والقوات المقتحمة لنابلس.
ويتهم الاحتلال الأسير أسامة الطويل بتنفيذ عملية إطلاق نار، والتي أسفرت عن مقتل الجندي "عيدو باروخ" غرب نابلس في تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
واعتقلت قوات الاحتلال المطاردين أسامة الطويل (22 عاماً) وكمال جوري (22 عاماً) في 13 كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بعد محاصرة شقة سكنية تواجدا فيها بمدينة نابلس.
وفي شباط/ فبراير الماضي، داهمت قوات الاحتلال منزل الأسيرين الطويل وجوري، وأخذت الفرق الهندسية التابعة للاحتلال قياسات المنزلين وأحدثت ثقوباً وعلامات باللغة العبرية على الجدران.
في سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية بأن جيش الاحتلال اقتحم قرية يعبد، جنوب غرب مدينة جنين، وأن مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حالة توتر شديد، حيث تقتحم قوات الاحتلال مدناً وبلدات فلسطينية، إضافة إلى استمرار عمليات هدم المنازل والاعتقالات. (İLKHA)