حلّل التقرير الذي نشره معهد أوسلو لأبحاث السلام، أعداد القتلى والجرحى من المدنيين في ميانمار في العشرين شهرًا التي أعقبت الانقلاب.
وبحسب التقرير، فإنه بين 1 شباط/ فبراير 2021، و30 أيلول/ سبتمبر 2022، فقد توفي 6 آلاف و337 شخصًا لأسباب سياسية، وأصيب ألفين و614 شخصًا.
وأضاف التقرير أن 3 آلاف و3 من هذه الوفيات بسبب الجيش والشرطة والميليشيات، وأن ألفين و152 وفيّة كانت على يد جماعات المعارضة المسلحة.
ويُلاحظ أن هذه الأرقام أعلى من البيانات المعلنة حتى الآن بما في ذلك المنظمات الدولية.
وقد قال التقرير: "إن هذا الرقم أعلى بكثير من الأرقام الواردة في وسائل الإعلام، لكن هذه البيانات تستند إلى عدد الوفيات من مصادر إخبارية موثوقة".
الانقلاب العسكري في ميانمار
وكان قد استولى جيش ميانمار على السلطة في 1 شباط/ فبراير 2021، بعد مزاعم بالتزوير في الانتخابات العامة لعام 2020، وكان هناك توتر سياسي في البلاد، وقد اعتقل الجيش العديد من المسؤولين وقادة الحزب الحاكم، وخاصة الزعيمة الفعلية للبلاد ووزيرة الخارجية "أونغ سان سوكي"، وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام. (İLKHA)