أكد المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال "باتريك رايدر" في تصريح للصحافة أن خطة الصين لإنشاء منشأة تنصت إلكتروني في كوبا غير صحيحة.
وقال رايدر: "بناء على المعلومات المتوفرة لدينا، يمكنني القول أن هذه الأخبار غير صحيحة، وليس لدينا معلومات عن أن الصين وكوبا تطوران أي محطات تجسس".
كما قال المتحدث باسم البنتاغون: "إنهم يعرفون "تمامًا" أن الصين وكوبا تحافظان على نوع من العلاقة، لكن المزاعم المنتشرة في الصحافة لا تعكس الحقيقة".
وأشار "رايدر" إلى أنهم سيواصلون مراقبة جميع الأنشطة ذات الصلة التي تقوم بها الصين في مختلف أنحاء العالم.
ونفت كوبا أن تكون الصين قد وافقت من حيث المبدأ مع إدارة هافانا على إقامة قاعدة لها في بلادها للقيام بأنشطة تجسس مرتبطة بالولايات المتحدة.
وقال نائب وزير الخارجية الكوبي "كارلوس فرنانديز دي كوسيو" في تصريح للصحافة: "إن الخبر غير صحيح على الإطلاق، وإن مثل هذه الأخبار تمّ نشرها عمداً لتبرير العقوبات الأمريكية على كوبا".
وأكد "كوسيو" أن الولايات المتحدة تحاول زعزعة استقرار الجزيرة بادعاءات لا أساس لها وكاذبة، قائلاً: "غالبًا ما يختلق المسؤولون الأمريكيون مثل هذه الافتراءات، ويبدو أن المعلومات الاستخباراتية تفعل ذلك، ولا يوجد أي مبرر على الإطلاق".
وأضاف "كوسيو" أن الحكومة الكوبية ترفض أي وجود عسكري في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك القاعدة الأمريكية في جوانتانامو. (İLKHA)