فجرت قوات الاحتلال الصهيوني، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير "إسلام فروخ" في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وداهمت وحدات الهندسة التابعة لجيش الاحتلال المبنى المتواجد فيه شقة الأسير إسلام فروخ وأخلت السكان، وقامت بهدم الجدران الداخلية وتفجيرها.
وأكّدت مصادر محلية فلسطينية أنّ الشبان الفلسطينيين تصدوا للاحتلال خلال اقتحام بلدة رام الله، كما أظهرت مشاهد فيديو انتشرت، تصدي شباب البلدة لتقدم قوات الاحتلال، التي دخلت برفقة جرافة، وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق، خلال عملية الاقتحام.
وأوضحت المصادر أنّ قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة بأكثر من 50 آلية وشاحنة لهدم منزل عائلة الأسير إسلام فروخ، كما انتشر قناصة على أسطح المنازل.
كذلك قامت قوات الاحتلال باعتقال 16 فلسطينياً من قرية بيتا جنوبي نابلس قبل أن تنسحب منها.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بوصول ستة إصابات بالرصاص المطاطي وأربعة بالرصاص الحي، إلى مجمع فلسطين الطبي، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم مباشرةً.
وذكرت المصادر نفسها، أنّ الشاب "عدي درس الطريفي" أصيب برصاصة في الرأس، ووصفت جراحه بالخطيرة.
كذلك أصيب مصور التلفزيون العربي الصحفي "ربيع المنير"، برصاصة مطاطية في البطن، أثناء تغطيته عملية الاقتحام والمواجهات.
وأفادت مصادر محلية، باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المعززة بعشرات الآليات العسكرية، حيث تصدّوا لها بالحجارة، كما أطلق مقاومون الرصاص نحوهم، بينما أطلقت القوات المقتحمة الرصاص وقنابل الغاز باتجاههم وبكثافة.
وأصدرت قوات الاحتلال قراراً بهدم منزل الأسير فروخ، المسؤول عن تنفيذ عملية تفجير محطة الحافلات المزدوجة بالقدس المحتلة.
وفي آذار/ مارس الماضي، وقع قائد القيادة المركزية في جيش الاحتلال على أمر بمصادرة وهدم منزل فروخ، وذلك بعد رفض الاستئناف الذي تقدمت به عائلته.
وصادقت المحكمة العليا الصهيونية، في 10 نيسان/ أبريل الماضي، بالأغلبية على قرار هدم منزل الأسير فروخ. (İLKHA)