جاء بحسب أنباء الصحفية السويسرية، أنه قد تمّ رفض اقتراح لجنة مجلس النواب بالموافقة على تصدير أسلحة إلى أوكرانيا بأغلبية 98 صوتًا مقابل 75 صوتًا.
وكان حزب الشعب السويسري، صاحب أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب، من أبرز المعارضين لهذا الاقتراح، فيما عارضه حزب الخضر السويسري.
وقال عضو البرلمان عن حزب الشعب السويسري جان لوك أدور: "إن قبول هذه المبادرة ينتهك الحياد".
وقد التقى رئيس الاتحاد السويسري "آلان بيرسيه" مع رئيس أوكرانيا "فولوديمير زيلينسكي" في مولدوفا، حيث حضروا قمة المجموعة السياسية الأوروبية (AST).
وشارك "بيرسيه" على حسابه عبر تويتر، أنه قد أجرى مع "زيلينسكي" محادثات مثمرة حول الوضع على الأرض، والمساعدات الإنسانية السويسرية وإعادة الإعمار.
وفي الشهر الماضي، كان قد قرر مجلس النواب أن سويسرا لن تخفف قواعد تصدير الأسلحة إلى أوكرانيا.
سويسرا تحت الضغط
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في شباط/ فبراير 2022، فقد رفضت الحكومة السويسرية عدة طلبات قدمتها ألمانيا وإسبانيا والدنمارك لإعادة تصدير المعدات العسكرية المشتراة من سويسرا إلى كييف.
وأثار هذا الموضوع مناقشات حول الحاجة إلى تخفيف قواعد الحياد، وتصدير الأسلحة في البلاد.
ولوحظ أن الضغط على إدارة "برن" من أجل إعادة النظر في سياساتها قد ازداد في المنتدى الاقتصادي العالمي، والمنظمات الدولية الأخرى التي عقدت في دافوس، بسويسرا في كانون الثاني/ يناير.
وتطلب سويسرا من الدول التي تشتري أسلحتها أن تطلب الإذن بإعادة تصديرها.
وقد أشار رئيس الاتحاد السويسري "بيرسيه" إلى أن قانون الحياد يحظر إعادة تصدير الأسلحة السويسرية وكذلك تصديرها.
وصرح "بيرسيه" أن هذا البند جزء من الاتفاقيات الموقعة مع الدول الشريكة. (İLKHA)