تقرير من البنك الدولي حول الاقتصاد الأفغاني

نشر البنك الدولي تقريراً شاملاً عن الوضع الاقتصادي للإمارة الإسلامية الأفغانية في 30 أيار 2023.

Ekleme: 01.06.2023 16:21:45 / Güncelleme: 01.06.2023 16:21:45 / Arapça
Destek için 

لفت البنك الدولي، خلال تقريره الأخير عن اقتصاد إمارة أفغانستان الإسلامية، الانتباه إلى حقيقة انخفاض أسعار الغذاء والوقود في البلاد، وارتفاع قيمة العملة المحلية، وزيادة الصادرات والدخل القومي.

وقد قام مكتب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية لإمارة أفغانستان الإسلامية بتقييم أحدث تقرير للبنك الدولي حول اقتصاد أفغانستان.

حيث جاء في البيان الذي أدلى به المكتب، أنه قد تمّ التذكير بأن البنك الدولي نشر تقريرًا شاملاً عن الوضع الاقتصادي في أفغانستان في 30 أيار 2023.

كما جاء في البيان أن التقرير استند للأوضاع الاقتصادية في أفغانستان على حقائق، وأن هذا يعد موضع تقدير.

وجاء في البيان ما يلي:

"إنّ تقرير البنك الدولي يصور بشكل واضح الديناميكيات الاقتصادية للبلاد، ومن النتائج اللافتة في التقرير إلى انخفاض أسعار الضروريات الأساسية مثل الغذاء والوقود، وقد أظهرت العملة الأفغانية الاستقرار مقابل العملات الأجنبية، كما اتجهت الواردات إلى جانب زيادة الصادرات ومستويات الدخل القومي إلى الزيادة، بالإضافة إلى تلقي الموظفين الحكوميين مخصصات رواتبهم في الوقت المناسب، وعلى وجه الخصوص، زاد إنتاج الغذاء المحلي وتحسنت عمليات السحب من الحسابات المصرفية.

وتؤمن إمارة أفغانستان الإسلامية إيمانًا راسخًا بأن المشاركة الإيجابية للمجتمع الدولي يمكن أن تسهم بشكل كبير في زيادة التنمية الاقتصادية للبلد، وبالتالي تخفيف العبء عن كاهل المجتمع الدولي.

دعوة للتعاون مع المنظمات الدولية

وإذا قامت المنظمات الدولية مثل البنك الدولي بتصوير واقع أفغانستان بدقة، فلن يؤدي ذلك إلى تطوير فهم أكثر دقة للوضع في البلاد فحسب، بل سيمهد الطريق أيضًا للتفاعل البناء مع الإمارة الإسلامية.

ومن هذا المنطلق، تدعو إمارة أفغانستان الإسلامية جميع المنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية إلى التعاون مع الإمارة الإسلامية في عملية إعادة إعمار أفغانستان، ومن خلال توحيد الجهود، يمكنهم بشكل جماعي مكافحة البطالة وتسريع مناخ اقتصادي أكثر ملاءمة في الداخل.

علاوة على ذلك، تدعو الإمارة الإسلامية البنك الدولي إلى مواصلة واستكمال المشاريع التي سبق تمويلها من قبل المنظمة، بما يتجاوز نشر المعلومات الحقيقية". (İLKHA)