جاء بحسب البيان الصادر عن قيادة القوة المشتركة لحلف شمال الأطلسي في نابولي، أنه قد تمّ اتخاذ قرار إرسال قوات إضافية إلى كوسوفو؛ بسبب الأحداث الأخيرة وإصابة 30 جنديًا من قوة حفظ السلام في كوسوفو في هذه الحوادث.
وفي هذا السياق، تمّ حشد قوات الإنقاذ العملياتية التي كانت جاهزة للانتشار في غضون 7 أيام في غرب البلقان.
ويتمركز جنود الاحتياط بحجم الفوج في إيطاليا، ويتم حشدهم في أوقات الأزمات أو في مواجهة التهديد المتصاعد، بناءً على طلب قائد القوة المشتركة لحلف الناتو.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد صدرت أوامر لكتيبة من الجنود متعددي الجنسيات بخفض استعدادها للانتشار من 14 يومًا إلى 7 أيام لدعم قوة كوسوفو في حالة الضرورة.
وقد صرح قائد قوات حلف شمال الأطلسي المشتركة في نابولي الأدميرال "ستوارد مونش"، أن إرسال قوات إضافية إلى كوسوفو قد تقرر كإجراء احترازي لتوفير القدرات التي تحتاجها قوة حفظ السلام في كوسوفو لضمان الأمن.
وقال مونش: "يجب على جميع الأطراف الامتناع عن الأعمال التي تقوض السلام في جميع مناطق كوسوفو".
وقد لوحظ أن قيادة القوة المشتركة لحلف الناتو في نابولي تراقب عن كثب الوضع في كوسوفو، وستواصل التنسيق مع قوة كوسوفو لتوفير القدرات والقوات التي قد تحتاجها.
إصابة 30 جنديًا من قوة حفظ السلام في كوسوفو
وفي 26 أيار/ مايو، احتج صرب كوسوفو على انتخاب رؤساء البلديات الألبان الذين فازوا في الانتخابات المحلية في 23 نيسان/ أبريل في بلديات زفيتشان، وزوبين بوتوك، وليبوسافيتش، حيث يتركز الصرب في شمال كوسوفو.
ووقع اشتباك بين شرطة كوسوفو التي تمّ إرسالها إلى المنطقة لحماية رؤساء البلديات الألبان وبين صرب كوسوفو.
وفي 29 أيار/ مايو، أصيب 30 جنديًا من قوة كوسوفو عندما اشتبك جنود قوة كوسوفو الذين يحرسون المباني البلدية مع صرب كوسوفو. (İLKHA)