اعترف جيش الاحتلال بإصابة خطيرة في صفوف أحد جنوده خلال تعرضهم لإطلاق نار قرب مستوطنة حرميش شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت إذاعة "جيش الاحتلال" أن عملية إطلاق النار نُفذت من سيارة مسرعة قرب مستوطنة "حرميش" شمال طولكرم.
وأشار مراسل صحيفة معاريف العبرية، إلى أن حارس الأمن الصهيوني "30 عامًا" أُصيب بعدة رصاصات في الصدر والكتف، ويخضع للعلاج حاليًا.
وذكرت مصادر صحفية أن طائرة مروحية تشارك في عملية البحث عن منفذ العملية، بالتنسيق مع جهاز "الشاباك".
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن عمليات إطلاق النار اليومية في الضفة الغربية وآخرها اليوم قرب ما يسمى بمستوطنة "حرميش" شمال طولكرم، تؤكد فشل الاحتلال الصهيوني في إجهاض المقاومة والقضاء عليه".
وأكد الناطق باسم الحركة "عبد اللطيف القانوع"، في تصريحٍ صحفي، أن هذه العملية البطولية دليل إصرار شعبنا الفلسطيني على مواصلة دفاعه عن أرضه ومقدساته، وردًا على اقتحام قطعان المستوطنين المتكرر للمسجد الأقصى.
وشدد على أن بنادق المقاومين وضربات الثائرين في الضفة الغربية ستظل مُشرّعة في وجه الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، ولن يتمكن الاحتلال من خمد ثورة شعبنا أو قتل الروح الثورية لديه. (İLKHA)